شهيدة و20 جريحا بعدوان إسرائيلي على النبطية بجنوب لبنان

شهيدة و20 جريحا بعدوان إسرائيلي على النبطية بجنوب لبنان
متابعات: استشهدت امرأة، وأصيب 13 شخصا، اليوم الجمعة، في غارة إسرائيلية على شقة سكنية بمدينة النبطية ، في جنوب لبنان.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية: إن أشارت 7 أشخاص آخرين أصيبوا بجروح، في غارات إسرائيلية على محيط المدينة.
ووفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية؛ فإن مسيّرة إسرائيلية استهدفت شقة في محيط دار المعلمين في النبطية.
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية أيضا سلسلة غارات على المنطقة المحيطة بمدينة النبطية وبلدة النبطية الفوقا.
من جهته، أدان رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام اعتداءات إسرائيل في النبطية، وقال إنها تشكّل خرقا فاضحا لترتيبات وقف الأعمال العدائية وتهديدا للاستقرار.
ووجهت وزارة الخارجية اللبنانية رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطوني غوتيريش طالبت فيه بتجديد ولاية قوات اليونيفيل لمدة عام.
من جانبه دعا الرئيس اللبناني جوزيف عون المجتمع الدولي التحرك لوضع حد لاعتداءات إسرائيل “التي لا تخدم جهود تثبيت الاستقرار”.
وعدّ عون أن إسرائيل تضرب عرض الحائط بالقرارات والدعوات الإقليمية والدولية إلى وقف العنف والتصعيد.
في المقابل قال جيش الاحتلال إنه قصف موقعا استخدم سابقا لإدارة منظومة النيران والدفاع التابعة لحزب الله في جنوب لبنان، مشيرا إلى أنه رصد محاولات من حزب الله لإعادة تأهيل الموقع المستهدف.
واعتبر الجيش الإسرائيلي أن محاولات ترميم الموقع التابع لحزب الله تشكّل خرقا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان.
وقال في بيان له “هاجمت مقاتلات للجيش الإسرائيلي موقعا كان يُستخدم لإدارة أنظمة النيران والحماية لحزب الله بمنطقة جبل شقيف جنوب لبنان”.
ولتبرير خرقه لوقف إطلاق النار، ادعى الجيش أن الموقع “جزء من مشروع تحت الأرض أُخرج عن الخدمة نتيجة غارات الجيش الإسرائيلي بالمنطقة، حيث رصد جيش الدفاع محاولات لإعادة إعماره”.
وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال وحزب الله في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، ارتكبت قوات الاحتلال نحو 3 آلاف خرق له، خلّفت ما لا يقل عن 223 شهيدا و509 جرحى، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.