نشر بتاريخ: 2025/07/03 ( آخر تحديث: 2025/07/03 الساعة: 16:52 )

المسودة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة: تفاصيل المقترح الجديد

نشر بتاريخ: 2025/07/03 (آخر تحديث: 2025/07/03 الساعة: 16:52)

متابعات: تجري حالياً مناقشات موسعة حول المسودة الأولى لإطار التفاوض على اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار، التي قدّمها الوسيط القطري في 20 يونيو الماضي، وسط غياب تفاصيل التعديلات التي أضافها الاحتلال الإسرائيلي، والتي لم تتح للصحيفة فرصة الاطلاع عليها.
وتهدف المسودة إلى وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، بضمانات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي سيتعهد رسمياً بالتزام إسرائيل بالاتفاق خلال كامل المدة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن أمس الأول الثلاثاء، في منشور على منصته تروث سوشيال، أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة لمدة 60 يوما، مبيّنا أن الوسطاء القطريين والمصريين سيتولون تقديم مقترح نهائي.
وقالت حركة حماس إنها تتعامل بمسؤولية عالية، وتجري مشاورات وطنية لمناقشة مقترحات جديدة تلقتها من الوسطاء، من أجل الوصول إلى اتفاق يضمن إنهاء العدوان، وتحقيق الانسحاب، وتقديم الإغاثة بشكل عاجل في قطاع غزة.
وأوضحت الحركة أن الوسطاء يبذلون جهودا مكثفة من أجل جسر الهوة بين الأطراف، والوصول إلى اتفاق إطار، وبدء جولة مفاوضات جادة.
المقترح الأمريكي
ووفقا لما رشح من تسريبات، فإن الوثيقة الأمريكية المطروحة تتضمن وقفا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا، بضمانات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تضمن استمراره طوال المدة.
تبادل الرهائن
جدول زمني محدد وفقاً لما ورد في المسودة، فإن الاتفاق ينص على إطلاق سراح 28 رهينة إسرائيلياً (10 أحياء و18 جثامين) من أصل قائمة الـ58، وفق جدول زمني على مراحل:
اليوم 1: إطلاق سراح 8 أسرى أحياء.
اليوم 7: إطلاق سراح 5 أسرى موتى.
اليوم 30: إطلاق سراح 5 أسرى موتى.
اليوم 50: إطلاق سراح 2 من الأحياء.
اليوم 60: إطلاق سراح 8 جثامين.
تدفق المساعدات الإنسانية
تلتزم الأطراف، وفق المسودة، بتسهيل دخول مساعدات إنسانية مكثفة إلى قطاع غزة فور موافقة حماس على الاتفاق.
ويشمل ذلك:
توزيع المساعدات من خلال قنوات متفق عليها (الأمم المتحدة، الهلال الأحمر).
الالتزام باتفاق 19 يناير 2025 كمرجعية لتحديد الكميات والطبيعة الإنسانية للمساعدات.
وقف العمليات العسكرية وإعادة الانتشار تشير الوثيقة إلى توقف كامل للعمليات العسكرية الإسرائيلية داخل غزة بمجرد دخول الاتفاق حيز التنفيذ، مع تقليص النشاط الجوي العسكري والمراقبة لـ10 ساعات يومياً، ترتفع إلى 12 ساعة في أيام التبادل.
كما تنص المسودة على مراحل إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي داخل القطاع:
اليوم 1: إعادة انتشار شمال غزة وممر نتساريم، بعد إطلاق 8 رهائن أحياء.
اليوم 7: إعادة انتشار جنوب غزة، بعد تسليم 5 جثامين. المفاوضات الفنية ستُحدد الحدود النهائية لانتشار القوات.
مفاوضات الحل الدائم في اليوم الأول من الهدنة، تبدأ مفاوضات برعاية الوسطاء الضامنين (الولايات المتحدة، قطر، مصر) للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار.
تتضمن النقاشات:
تبادل جميع الأسرى المتبقين مقابل عدد متفق عليه من السجناء الفلسطينيين.
انسحابات إسرائيلية طويلة الأمد وترتيبات أمنية في القطاع. الترتيبات المتعلقة بـ "اليوم التالي" في غزة.
يُشترط أن يتم التوصل إلى اتفاق نهائي خلال فترة الـ60 يوماً. وفي حال التعذر، يمكن تمديد الوقف المؤقت لإطلاق النار وفق آليات المادة (11) من المسودة.
الالتزام الأمريكي والإعلان الرسمي تشير الوثيقة إلى أن الرئيس ترامب سيلعب دوراً مركزياً في إنجاح الاتفاق:
سيُعلن وقف إطلاق النار شخصياً. سيُوفد المبعوث الخاص السفير ستيف ويتكوف إلى المنطقة لترؤس المفاوضات واستكمال تفاصيل الاتفاق.
معلومات الأسرى والسجناء في اليوم 10 من الهدنة، ستقدم حماس:
معلومات كاملة عن الأسرى المتبقين (دليل حياة، تقارير طبية، أو إثباتات وفاة).
وفي المقابل، ستقدم إسرائيل: تفاصيل حول السجناء الفلسطينيين المعتقلين منذ 7 أكتوبر.
أعداد الوفيات في صفوف الغزيين المحتجزين داخل إسرائيل.
وتلتزم حماس خلال فترة الهدنة بضمان سلامة وصحة وأمن الأسرى .
ضمانات الوسطاء
سيتولى الضامنون الثلاثة (الولايات المتحدة، مصر، قطر) ضمان التزام الأطراف بـ: استمرار وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً.
دفع الأطراف نحو مفاوضات جادة ومستمرة، تُفضي إلى اتفاق دائم.
كما يضمن الوسطاء تمديد المفاوضات والهدنة عند الحاجة، وفق إجراءات متفق عليها مسبقاً.