أكد عماد محسن الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح أن اجتماع الأمناء العامون ينبغي أن يكون دوريا ودائما في غياب إصلاح البنية الجوهرية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وقال محسن في تصريح خاص لراديو الشباب، اليوم الاثنين: "إن اجتماع الأمناء العامون سيصبح موضع تشكيك في حال لم يتم تنفيذ مخرجات الاجتماع حاله كحال الاجتماعات السابقة، ويجب أن يكون هناك اجتماعات دورية وشهرية وليس كل عدة سنوات".

وأضاف أن شعبنا الفلسطيني يريد أن يرقى هذا الاجتماع إلى مستوى التحديات، وأن يقر أشياء ترضي الرأي العام، وتشعرنا أننا استعدنا البوصلة التي فقدناها طيلة سنوات الانقسام البغيض.

وأكد محسن أن تيار الإصلاح الديمقراطي يطالب دوما بضرورة إنهاء الانقسام وتحقيق الشراكة الوطنية، وإصلاح البنية لمنظمة التحرير الفلسطينية على أن تجمع الكل الفلسطيني

وطالب بالالتزام بتنفيذ كل قرارات المجالس المركزية، والاتفاق على أن نعود لمقارعة الاحتلال، والعودة إلى نهج الكفاح المسح، ووقف المناكفات وقمع الحريات والاعتقالات السياسية.