إصابات جراء تجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان

إصابات جراء تجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان
أفادت وسائل إعلام دولية، اليوم الاثنين، أن 12 شخصًا بينهم 2 بجروح خطيرة أصيبوا خلال اشتباكات في مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان.
كما أشارت، إلى وقوع اشتباكات عنيفة بالقذائف والأسلحة الرشاشة، في معظم أحياء مخيم عين الحلوة، لافتة إلى سماع صوت قذائف.
وأضافت أنه أكثر من 40 شقةً دُمِّرت بشكل كلي، بفعل الاشتباكات في المخيم، حيث تصاعدت أعمدة الدخان، إثر استهداف منزل بقذيفة أر بي جي، موضحة أن الجيش اللبناني أقفل الأوتستراد المحاذي لمخيم عين الحلوة بفعل رصاص القنص والقذائف التي تتطاير إلى خارج المخيم".
وتابعت أن هناك اجتماعاً سيُعقد بعد قليل لهيئة العمل المشترك والأحزاب اللبنانية، في مكتب النائب أسامة سعد لبحث وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أنّ الاتصالات السياسية مستمرة، من أجل تطويق ذيول الاشتباكات في عين الحلوة، ووقف إطلاق النار.
يذكر أنه تم قتل 6 أشخاص بينهم قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني أبو أشرف العرموشي أمس الأحد، وأصيب 14 آخرين في اشتباكات عين الحلوة جنوب لبنان.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان إن اشتباكات عين الحوة اندلعت في أعقاب إطلاق نار استهدف الناشط الإسلامي محمود أبو قتادة، ما أدى إلى جرحه.
وأدت الاشتباكات إلى مقتل القيادي في "فتح" أبو أشرف العرموشي و3 من مرافقيه إثر تعرضهم لكمين مسلح في حي البساتين داخل المخيم، بالإضافة إلى مقتل شخص خامس وإصابة 14 آخرين بجروح، بينهم طفلتان.
ومن وقت إلى آخر تتكرر اشتباكات مماثلة في عين الحلوة، أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان من حيث عدد السكان، إذ يضم حوالي 50 ألف لاجئ مسجل لدى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).