نشر بتاريخ: 2023/08/01 ( آخر تحديث: 2023/08/01 الساعة: 03:52 )

ماذا يدور داخل مخيم عين الحلوة جنوب لبنان؟ التفاصيل!

نشر بتاريخ: 2023/08/01 (آخر تحديث: 2023/08/01 الساعة: 03:52)

الكوفية  

قُتل 11 شخصاً وجرح 40 آخرون في مواجهات مستمرّة منذ السبت في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان، وفق ما أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

وكانت مصادر طبية قد أشارت في وقت سابق إلى مقتل ثمانية أشخاص خلال ثلاثة أيام من المواجهات.
rnواندلعت اشتباكات عنيفة مساء السبت في عين الحلوة، أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وأكثرها كثافة سكانية، بين عناصر من حركة فتح وآخرين ينتمون إلى مجموعات إسلامية متشددة.

وقد أسفرت بداية عن مقتل عنصر من المجموعات الإسلامية، قبل أن يقتل قيادي في حركة فتح وأربعة من رفاقه الأحد في كمين محكم.

وجاء في بيان لمديرة شؤون "الأونروا" في لبنان دوروثي كلاوس "قُتل أحد عشر شخصاً وأصيب 40 آخرون" منذ السبت، "من بينهم أحد موظفي الأونروا".

وتابعت كلاوس "تعرضت مدرستان تابعتان للأونروا لأضرار"، مشيرة إلى "تعليق جميع خدمات الأونروا في المخيم بشكل مؤقت".

وأضافت: "نحث جميع الأطراف المسلحة على احترام حرمة جميع مباني ومرافق الأونروا وفقاً للقانون الدولي".
rnوأمس، قال النائب اللبناني أسامة سعد، إن الفصائل، وافقت على وقف لإطلاق النار.
rnوقال النائب سعد، ممثل منطقة صيدا في البرلمان اللبناني، والذي استضاف اجتماع الفصائل الفلسطينية، إلى جانب الجماعات السياسية اللبنانية، إن "الطرفين اتفقا على وقف إطلاق النار وعادا إلى المخيم لتنفيذ الاتفاق".

وقال سعد إن "الجماعات اتفقت على إجراء تحقيق معمق، لمعرفة من يقف وراء مقتل العرموشي".
rnوأضاف سعد: "كما تم الاتفاق على تسليم الجناة المتورطين في الاغتيالات للسلطات اللبنانية".

وقالت نازحة (75 عاماً) رفضت الكشف عن اسمها لفرانس برس: "هربنا من منطقة المعارك. القذائف تسقط في الشوارع، قد تسقط قذيفة على أي شخص يخرج من منزله".

وأضافت: "حملنا سلاحاً لنحارب إسرائيل وليس لنحارب بعضنا بعضاً ونتهجر. نحن أساساً مهجرون".

وسقطت قذائف عدة خارج حدود المخيم خلال اليومين الماضيين. كذلك، أجلى مستشفى محاذٍ للمخيم مرضاه إلى مستشفيات أخرى في صيدا التي أغلق عدد من المحال فيها أبوابه خشية التصعيد.

ويقطن في مخيم عين الحلوة أكثر من 54 ألف لاجئ فلسطيني مسجل لدى الأمم المتحدة، انضم اليهم خلال الأعوام الماضية آلاف الفلسطينيين الفارين من النزاع في سورية. ويعرف عن المخيم إيواؤه مجموعات إسلامية متشددة وخارجين عن القانون.

وغالباً ما يشهد المخيم عمليات اغتيال وأحياناً اشتباكات خصوصاً بين الفصائل الفلسطينية ومجموعات إسلامية متشددة.

ولا تدخل القوى الأمنية اللبنانية المخيمات بموجب اتفاق بين منظمة التحرير الفلسطينية والسلطات اللبنانية، وتتولى الفصائل الفلسطينية نوعاً من الأمن الذاتي داخل المخيمات.