نشر بتاريخ: 2023/08/02 ( آخر تحديث: 2023/08/02 الساعة: 09:15 )

"البقرات الخمس".. خطوة أخيرة تسبق بناء "الهيكل" مكان الأقصى

نشر بتاريخ: 2023/08/02 (آخر تحديث: 2023/08/02 الساعة: 09:15)

الكوفية  

يشكل جلب خمس "بقرات حمراء" إلى الكيان الإسرائيلي خطوة متقدمة نحو إزالة فتاوى الحاخامات التي تمنع فئات كبيرة من اليهود من اقتحام المسجد الأقصى المبارك، بما يُمهد لاحقًا إلى هدم المسجد وبناء "الهيكل" المزعوم مكانه.

وقبيل بناء "الهيكل" المزعوم، تقضي تعاليم الشريعة اليهودية حرق "البقرة الحمراء" على جبل الزيتون بطقوس وأدوات معينة، ومن ثّم نثر رمادها قبالة المسجد الأقصى، إيذانًا ببدء طقوس إقامة "الهيكل الثالث" والتجهيز لصعود ملايين اليهود إلى المسجد.

وتشير تلك التعاليم إلى أنّ "البقرة الحمراء" يجب أن تكون حمراء تمامًا، ليس فيها أي تشوّه أو عيب، وخالية من الأمراض، زاعمة أن "ولادة بقرة حمراء خالصة بدون عيب يُنبئ بأن مجيء المسيح المخلّص يقترب، وفي أعقابه يتم تشييد الهيكل".

ويعتقد غالبية الحاخامات بأن "دخول أي يهودي إلى المسجد الأقصى يعد خطيئة وأمرًا محظورًا ما لم يتطهر برماد البقرة الحمراء".

وقبل عدة أيام، نشرت القناة "12" العبرية تقريرًا يُظهر الاستعدادات المتقدمة لـ"جماعات الهيكل" المزعوم الهادفة لبناء "الهيكل الثالث" مكان الأقصى.

وتقف وراء البحث المحموم عن "البقرة الحمراء" منظمتان يمينيتان: هما "بونيه يسرائيل"، التي تتكون من مسيحيين إنجيليين وتيار يميني متطرف بقيادة "تساحي ميمو"، و"معهد الهيكل" برئاسة "يسرائيل أرييل" الذي يُعتبر الحاخام الروحي للوزير إيتمار بن غفير.

وتحضيرًا لبناء "الهيكل"، عملت سلطات الاحتلال سابقًا، على تحويل منطقة القصور الأموية جنوبي المسجد الأقصى إلى ما يسمى مرافق "مطاهر الهيكل"، وأيضًا فتح "طريق الحجاج" الذي يمتد من بلدة سلوان حتى الأقصى، والانتهاء من إعداد "أدوات وخدمة المعبد".