الكوفية قال مستشار رئيس الوزراء الأسبق أحمد يوسف: "إن المصالحة المجتمعية مبادرة كريمة وجهد طيب في سياق جبر الخواطر والعدالة الانتقالية، كما أنها تركت بصمة وأثر  في تحسين طبيعة العلاقة بين تيار الإصلاح الديمقراطي وحماس؛ لتنتج عنها تفاهمات حول إمكانية حل المشكلة من جذورها"

وأضاف في حديث خاص لراديو الشباب: "التيار الإصلاحي مشكور في محاولته معالجة ما يقارب 70 حالة، والذي ومازال يستكمل هذا الملف لطيه كاملاً، ولتصفية الأجواء بين الناس الذين فقدوا أبناءهم".

وتابع: " الإصابات كانت معظمها في قطاع غزة، وبالتالي هذه المسؤولية تقع على عاتق الأحزاب والتيارات والجماعات الموجودة في القطاع، لتسوية مثل هذه الخلافات"

وأكمل: "كون التيار بمركز ثقل وله قدراته في قطاع غزة إلى جانب حركة حماس، فإنه له الفضل الأكبر في انهاء هادا الملف، وتوحيد الصف الفلسطيني".

وأردف: "بعد 15 سنة من الأحداث المأساوية التي وقعت في 2007، حان الوقت لنضع حداً للجراحات والمآسي التي وقعت، لأننا بالنهاية أبناء شعب واحد وكلنا ضحايا الاحتلال، ولا نريد الاستمرار  بهدفه الأساسي في تقسيم الفلسطينيين".

وختم يوسف حديثه: "انجاز المصالحة المجتمعية هو ملف رئيسي لاتمام المصالحة الفلسطينية والوحدة، وما وقع كان خطأ يعتذر عنه الجميع، والآن يجب أن يلتئم الصف وتتوحد الجهود لمواجهة العدو الغاصب، وهذا العطاء ثمين منسوب للسيد محمد دحلان".