الكوفية  

أفادت وسائل إعلام عربية، بتوافد قوافل الإغاثة القادمة جوا من مطار بنينا، أو القادمة من الطريق الساحل من مناطق الغرب أو الجنوب الليبي، وذلك قبل توجهها إلى مناطق الشحات وسوسة ومنها إلى درنة.

وأوضحت أن المؤسسات الصحية في الجبل الأخضر تطالب بأن يكون هناك دعم من قبل وزارة الصحة الليبية في توفير الأمصال والأدوية وتوفيرها على وجه السرعة.

ولفتت إلى أنه كانت هناك دعوات للسلطات في درنة بإخلاء المدينة حتى يتثنى لفرق الإنقاذ العمل بشكل أفضل، وسط مخاوف من انتشار الأمراض والأوبئة جراء انتشار الجثث وتحللها.

وأشارت وسائل الإعلام إلى أن تلك الدعوات بدأت منذ أيام، لافتا إلى أن فرق الهلال الأحمر والإسعاف ومنظمة الصحة العالمية وأطباء بلا حدود وغيرهم تحدثوا بأن درنة وسوسة وغيرها من المناطق يجب أن يجري بها تحليل للتربة والمياه والهواء، خاصة في المناطق الأكثر تضررا.

وكانت هناك استجابة أمس من قبل لجنة الأزمة بإخلاء الإعلاميين، والذي ربما أن يبدأ عصر اليوم، ما يفسح المجال لعمل لجان الإغاثة.

وكانت السلطاتِ الصحيةَ الليبية قد أعلنت أنها بصدد القيام بحملةِ تطعيمٍ لطلاب المدارس والأطقم الطبية.

كما تقوم الفرقُ الصحيةُ المحلية بحملة تعقيم لشوارع درنة، في إطار جهودِ الحكومة لتفادي انتشار الأمراض، بعد مصرع آلاف الأشخاص جراء العاصفة دانيال.

وقال مسؤولٌ في الحملة إن الوضع حاليا مستقر وتحت السيطرة، لكنه أعرب عن مخاوفِه من تداعيات قلة الأطقم الطبية.

فيما أعلنت الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، إقالة المجلس البلدي بمدينة درنة بالكامل وإحالتَه للتحقيق.