الكوفية قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، ورئيس لجنة المصالحة المجتمعية خالد البطش: "الشعب الفلسطيني بحاجة الى تجاوز الحالة الصعبة التي عاشها في المرحلة السابقة جرّاء أحداث الانقسام المؤسفة، واليوم ستبدأ المرحلة الثانية من المصالحة المجتمعية لمعالجة 100 ملف جديد من ملفات ضحايا الانقسام".

وأضاف البطش في حديث خاص لراديو الشباب: "منذ انطلاق عمل اللجنة الوطنية للشراكة والتنمية، وتشكيل اللجنة الوطنية للمصالحة المجتمعية، بدأنا بتشكيل لجان في كافة المحافظات مكونة من القوى التي أبدت استعداداً للمشاركة في جبر الضرر عن عوائل ضحايا الانقسام، وقطع الطريق امام إبقاء حالة التفرق".   

وتابع: "بدأت هذه اللجان الخمسة في كل المحافظات بجمع الأسماء، وزيارة العائلات التي لديها القدرة على ابرام المصالحة؛ من اجل انجاز المهام الموكلة إليها".

وأكمل: "يعقب عمل اللجان الإجراءات القانونية والعشائرية لإتمام المصالحة المجتمعية بين كل من يرغم في الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام".

وختم البطش حديثه: "لا يمكن أن نخطو للأمام في استعادة الوحدة والشراكة الوطنية دون انهاء ملف ضحايا الانقسام، والأمل كبير في إتمام الملفات".