الكوفية  

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه العنيف على قطاع غزة  مخلفاً مئات الشهداء وآلاف الجرحى ودماراً  هائلا في المباني السكنية ومرافق حيوية وتهجير آلاف السكان.

واستهدف قصف الاحتلال مناطق مختلفة بالقطاع، ومزيدًا من منازل المواطنين وأحياء كاملة،  في كافة محافظات قطاع غزة كان أبرزها في أبراج الكرامة شمال غزة ومنطقة قيزان النجار بخانيونس إضافة لعمارة الدوحة وسط مدينة رفح التي تحتوي على مقر للبنك الوطني الإسلامي ومكتب بريد.

وفجر اليوم، نزحت عائلات كاملة غرب مدينة غزة، من منازلهم جراء تعرض المنطقة لقصف إسرائيلي عنيف، استهدفت شوارع ومنشآت غرب المدنية.

وشوهدت أعمدت الدخان تتصاعد من منطقة مجمع أنصار والرمال ومحيط الجامعة الإسلامية وشارع الرشيد والشريط الساحلي غربي المدينة.

وتعرض منزل والد قائد كتائب القسام محمد الضيف، لغارة إسرائيلية في مدينة خانيونس فجر اليوم، ما أدى لاستشهاد شقيق الضيف وثلاثة من أفراد عائلته.

وجرى قصف غالبية المنازل دون إنذار مسبق لأصحابها، ما خلّف عددًا كبيرًا من الشهداء والجرحى.

وأكدت وزارة الداخلية، استهداف الاحتلال منازل وشوارع شرق مدينة جباليا وبيت لاهيا وةبيت حانون شمال القطاع بغارات عنيفة، ما أدى لوقوع إصابات وشهداء بين المواطنين.

فيما أشار المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، إلى أن الاحتلال يتعمد استهداف الطواقم الطبية والمؤسسات الصحية وسيارات الإسعاف، وإضعاف قدراتها.

وتسبب العدوان بنزوح حوالي أكثر من 300 ألف فلسطيني من منازلهم في قطاع غزة، يعيشون ظروفا صعبة، والعدد مرشح للارتفاع، وفق ما أوردته وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".

من جهته أكد المكتب الإعلامي الحكومي، أن شركة توليد الكهرباء مهددة بالتوقف خلال ساعات جراء نفاذ الوقود، ما ينذر بغرق قطاع غزة في ظلام دامس واستحالة تقديم استمرار كافة الخدمات الحياتية الأساسية.