استشهد ٨ مواطنين وأُصيب آخرون صباح اليوم الجمعة، في غارة شنّها الاحتلال الإسرائيلي استهدفت تجمعًا مدنيًا قرب مدرسة شعبان الريس بحيّ التفاح شرق مدينة غزة، حيث تم نقل الضحايا إلى مستشفى الأهلي العربي.

وفي خان يونس جنوب القطاع، أعلنت المصادر الطبية عن استشهاد اثنين وإصابة عدد من المواطنين جراء استهداف نقطة توزيع مساعدات جنوب شارع الطينة، فيما استشهد مواطنان آخران فجراً بقصف استهدف خيمة للنازحين في منطقة المواصي، وأدى إلى ارتقاء الطبيب أيمن أبو طير وابنة أخيه أميرة، ليلتحق بعائلته التي قضت سابقًا في الحرب.

وفي وقت لاحق، وصل إلى مجمع ناصر الطبي جثامين ثلاثة شهداء نتيجة استهداف بطائرات مسيّرة شرق المدينة، ومن بينهم الشاب حمادة العقاد، إضافة إلى شهيد آخر من بلدة القرارة.

الاعتداءات لم تتوقف، إذ أعلن مستشفى العودة في النصيرات وسط القطاع عن وصول ٤٣ إصابة وجثمان شهيد نتيجة قصف تجمع مدني على شارع صلاح الدين، كما ارتقى الصياد حسن مقداد برصاص الزوارق الحربية.

وتواصل القصف المدفعي العنيف على أحياء الشجاعية والتفاح، إلى جانب عمليات تفجير ممنهجة للمنازل باستخدام "روبوتات" مفخخة، في وقت شهدت فيه مدينة خان يونس تفجيرات مشابهة لمبانٍ سكنية.

ومنذ الـ7 من أكتوبر 2023، تواصل إسرائيل تنفيذ إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 188 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، مع أكثر من 11 ألف مفقود ومئات آلاف النازحين، وسط تجاهل تام للقرارات الدولية.