تل أبيب: ارتكب جيش الاحتلال، اليوم الإثنين، مجزرة جديدة، باستهداف مواطنين خلال تواجدهم باستراحة (كافتيريا) على شاطئ بحر مدينة غزة .
ووفق مصدر طبي بمستشفى الشفاء، فقد استشهد 21 مواطنًا غالبيتهم نساء وأطفال، وإصابة آخرين، بينهم حالات حرجة، في قصف إسرائيلي لاستراحة "الباقة" على شاطئ بحر مدينة غزة.
وأشارت مصادر محلية، إلى أن من بين الشهداء الصحفي اسماعيل أبو حطب، فيما أصيبت الصحفية بيان أبو سلطان بجروح، وحالتها مستقرة.
وباستشهاد أبو حطب، ترتفع حصيلة شهداء الأسرة الصحفية منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على القطاع منذ 21 شهرا إلى (228) صحفيًا وصحفية.
يُدين المكتب الإعلامي الحكومي بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج، وندعو الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
نُحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا؛ نحملهم المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجرائم النَّكراء الوحشية.
نطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم إلى إدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة، كما ونطالبهم إلى ممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ولحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم.