محمد دحلان رجل الإنقاذ الوطني
نشر بتاريخ: 2025/07/05 (آخر تحديث: 2025/07/05 الساعة: 09:30)

محمد دحلان الاسم الذي ارتبط ارتباطا وثيقا بشعبنا الفلسطيني على كافة الصعد والاتجاهات، وهذا من خلال تفاعل محمد دحلان الإيجابي والدائم المستمر مع تفاصيل المجتمع الفلسطيني الإنسانية والسياسية ، وهذا ما بات ملحوظا أن شخص محمد دحلان أصبح يحتل واقعا كبيرا في الشارع الفلسطيني، وهذا بسبب مواقفه الواضحة من كافة القضايا والأزمات التي تهم الشأن الفلسطيني، وخصوصًا وقوفه سندا وعونا مع قطاع غزة في ظل حرب مستمرة وعدوان متواصل ، حيث قدم دحلان لغزة ما لا يقدمه اي مسؤول رسمي أو سياسي فلسطيني، وهذا بشهادة كافة أبناء شعبنا الفلسطيني دون تحيز أو امتياز.

استطاع محمد دحلان ورفيق دربه النضالي سمير المشهراوي ، ورفاق دربه من المناضلين في قيادة تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أن يجعلوا من التيار ماركة وطنية خالصة بامتياز ، كل هدفها أن تكون عنوانا إنسانيا وسياسيا إلى جانب شعبنا في كافة المحافل والميادين، لهذا استطاع تيار الإصلاح بقيادة دحلان أن يمتلك زمام المبادرة الإنسانية والوطنية لشعبنا، وأن يكون العنوان الأهم والأكثر أهمية في عقول وقلوب جموع الفلسطينين ضمن تأثير إيجابي يحترم الإنسان ويقدر كرامته ويسعى للحفاظ عليها من خلال تقديمه الخدمات والمساعدات المتنوعة والمتعددة ، والتي تشمل معظم متطلبات شعبنا واحتياجاته على كافة المستويات، وخصوصًا في قطاع غزة ، الذي أصبح محمد دحلان لسان حاله الإنساني والمطلب السياسي والوطني القادم ، ليشرق في عيون شعبنا العظيم مستقبل وطن.

محمد دحلان ، كان ومازال وسيبقى حديث الصحافة ووسائل الاعلام المختلفة، وهذا من خلال ما تقدمه وسائل الإعلام من أخبار عن دحلان سواء صحيحة أو عارية عن الصحة ، وبصفتي كاتب صحفي مطلع أقول: إن تداول اسم محمد دحلان ناتج عن عقليته وشخصيته وطروحاته ومبادراته وتصريحاته التي تلقى الترحيب الوطني من المجتمع الفلسطيني، وعلى جانب اخر ترتبك منها وسائل الإعلام المختلفة، ولهذا نجد أن هناك الكثير من الأخبار المعادية ذات البروغندا السوداء تنسج الأخبار والتصريحات المنسوبة إلى دحلان وهي بالأساس عارية عن الصحة وتماما، ولكن كما قلنا مسبقا وتأكيدا على أوردناه في المقال أن كافة الأخبار الصحفية الواردة على لسان محمد دحلان سواء الحقيقة ام المفبركة التي لا اساس لها من الصحة، هي نتاج عن عظمة وجحم شخصية دحلان على المستوى الفلسطيني و العربي والعالمي، لأن دحلان يمتلك قدرات وفروقات إبداعية مطلقة في العمل الإنساني والوطني وصاحب إدارة سياسية متميزة عنوانها مدرسة العطاء والوفاء والانتماء لشعبنا الفلسطيني وعدالة قضيته ، فلهذا نجد دحلان المتقدم دوما في خطى واثقة بالعمل الدؤوب نحو تحقيق تطلعات شعبنا الفلسطيني ، والعمل على تسخير كافة الطاقات والامكانيات من أجل كرامة الانسان الفلسطيني الذي بعتبره محمد دحلان رأس مالنا الوطني بامتياز وبكل فخر واعتزاز.

محمد دحلان الاسم الذي عرفه الأطفال قبل الكبار وأصبح على ألسنتهم في قطاع غزة وفي مخيمات النزوح ومراكز الإيواء بسبب ما يقدمه من خدمات ومساعدات لشعبنا لإنقاذ ما يمكن انقاذه ، فلهذا يعتبر رجل الانقاذ الوطني والانساني.

اسم وشخص محمد دحلان ارتبط ارتياطا وثيقا في احلام وتطلعات وامنيات شعبنا وكان ومازال وسيبقى الأمل في عيون الشباب الذين يتطلعون لمستقبل وطن أفضل واجمل ، لأن شعبنا يعلم على اليقين أن محمد دحلان مستقبل الوطن القادم.