الإمارات على طاولة المفاوضات… هل تكون ساحة اختراق جديد؟
نشر بتاريخ: 2025/08/25 (آخر تحديث: 2025/08/25 الساعة: 23:00)

مع تعثر الوساطات القطرية والمصرية برزت أنباء عن احتمال استضافة الإمارات لجولة مفاوضات حول صفقة الأسرى بمشاركة طرف أوروبي. خطوة كهذه قد تعيد رسم خريطة الوسطاء في ملف معقد يحدد مصير الحرب على غزة.

حيث أن الإمارات تجمع بين علاقات باتفاقات رسمية مع "إسرائيل" ودعم و حضور إنساني بارز في غزة .ما يجعلها مقبولة لدى الأطراف.

وحسب وجهه نظري دورها المتوقع ليس كوسيط رئيسي بل كمضيف يوفر ساحة جديدة للحوار بعيدا عن الضغوط التي عطلت المسار في القاهرة والدوحة.

كما أن مشاركة طرف أوروبي على الأرجح فرنسا أو ألمانيا تضفي غطاء دوليا وتمنح الأوروبيين حضورا في أكثر الملفات حساسيه يواجهون بسببه ضغوطًا داخلية متزايدة.

وقد يكون لهذا الطرح عده اهداف ورسائل منها

"إسرائيل".. لسنا محصورين في وساطات معينة..

الإمارات.. قادرة على أدوار سياسية فاعلة في المنطقة إلى جانب الادوار الإنسانية.

الأوروبيون.. العودة كلاعب في الشرق الأوسط.

وحسب اعتقادي أن الإمارات لن تزاحم قطر ومصر في أدوارها لكنها قد تصبح ساحة مكمّلة تمهد لاختراق إذا ترافقت مع ضغط دولي متصاعد لوقف الحرب.

والله غالب