يواصل الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ 172، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.
و
استشهد خمسة مواطنين بينهم ثلاثة أطفال وأصيب عدد آخر بقصف من طائرات الاحتلال استهدف خيمة نازحين على دوار أبو مازن قرب "كيرفور" بحي تل الهوا غرب مدينة غزة.
كما شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات استهدفت خلالها منزلا لعائلة حبيب بحي الصبرة، وشقة سكنية بشارع الصحابة في المدينة.
استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون جراء قصف طائرات الاحتلال خيام النازحين في محيط برج الإيطالي بحي النصر بمدينة غزة.
كما استشهد سبعة مواطنين في قصف للاحتلال استهدف محيط كنيسة دير اللاتين بالمدينة، فيما أصيب عدد من المواطنين، جراء قصف الاحتلال منزلًا بالقرب من محطة تمراز في شارع النفق شمال المدينة.
استُشهد أربعةُ مواطنين، في تجددِ قصفِ جيشِ الاحتلال على حيِّ الشجاعية شرقَ مدينةِ غزة.
كما أُصيب عددٌ من المواطنينَ في قصفٍ من مسيرةٍ للاحتلالِ استهدف تجمعًا للأهالي بمنطقةِ عسقولة في حيِّ الزيتونِ جنوبَ المدينة.
وفي وقتٍ سابقٍ، استُشهد أربعةَ عشرَ مواطنا بقصفٍ استهدف منزليْن لعائلتيْ السوافيري والجريسي في حيِّ الدرجِ.
وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش حتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.
وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 63746 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 161245، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.