التحالف السعودي الباكستاني المظلة النووية التي ستعيد رسم الشرق الأوسط
نشر بتاريخ: 2025/09/21 (آخر تحديث: 2025/09/21 الساعة: 15:20)

في لحظة فارقة، وقعت السعودية وباكستان اتفاقًا استراتيجيًا للدفاع المشترك نصّه الأبرز أي اعتداء على أحدهما هو اعتداء على الآخر. هذه الجملة وحدها تكفي لتفتح صفحة جديدة في معادلات المنطقة

السعودية باتت عمليا تحت مظلة نووية إسلامية تكسر بذلك احتكار إسرائيل للتفوق النووي ولتعلن خروجها من الوصاية الأمنية الأمريكية.

هذا التحالف لا يعني مجرد تعاون عسكري بل تأسيس توازن قوى جديد: من اليوم كل خصم سيفكر أكثر من مرة قبل أن يهدد الرياض لأنه يدرك أن خلفها قوة نووية تمتلك حق الردع الشامل. هذا الاتفاق يضع حدا لصورة الخليج كمنطقة رخوة ويعيد الاعتبار لفكرة الأمن الجماعي العربي والإسلامي ليس كشعار بل كواقع استراتيجي.

ويعتبر هذا الاتفاق ضربة لواشنطن وتل أبيب

أمريكا التي طالما قدمت نفسها كحامٍ أوحد للمنطقة تتلقى اليوم صفعة موجعة فالسعودية تقول بوضوح لسنا رهائن لمظلتكم، لدينا بدائل قوية أما ما تسمى إسرائيل فخسرت تفردها الاستراتيجي وأصبح أي عدوان منها محفوفا بخطر ردع لا يمكنها التحكم به.

وعلى ما يبدو أن ضربة قطر كشفت المستور وأيقظت النيام وكانت درس قاسى للجميع والواضح أن هناك تحالف إسلامي في الأفق

المعادلة الجديدة قد تدفع دولًا خليجية وربما مصر إلى التفكير بالانضمام مستقبلاً مما يمهّد لتشكيل محور دفاعي عربي إسلامي صلب يوازن القوى والتحالفات العالمية ويعيد توزيع النفوذ في الشرق الأوسط.

هذا الاتفاق ليس مجرد توقيع بل زلزال سياسي وعسكري يعلن ميلاد مرحلة مختلفة من الرياض إلى إسلام آباد ترتفع رسالة واحدة لسنا أيتامًا على موائد القوى الكبرى ولسنا فرائس سهلة .

اليوم يولد فجر جديد للأمة تحت مظلة ردع قوية..نسأل الله ان تكون بداية القوة الإسلامية العربية المشتركة وصفحة النهاية لزمن التبعية والضعف.

(والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون )

الله غالب ٠٠