رئيس وزراء الاحتلال نفسه اعترف أمام مؤثرين أمريكيين أن وسائل التواصل أهم سلاح في هذا العصر وأن تكثيف العمل على تيك توك يغير القناعات ويحقق الأهداف مع مرور الوقت

وفي أمريكا وقع الرئيس السابق ترمب على قرار نقل إدارة تيك توك إلى كيان أمريكي خالص واعتبر الأمر قضية أمن قومي وأسند الإشراف إلى جهات أمريكية كبرى مثل أوراكل ومستثمرين بارزين ما يكشف حجم القلق من تأثير المنصة على عقول الشباب

هذه الاعترافات من قادة سياسيين تكشف أن تيك توك لم يعد مجرد تطبيق للترفيه بل أداة لتشكيل العقول والتأثير في الوعي الجماعي

خوارزمياته لا تعرض محتوى عشوائيا بل تختار ما يغذي الاتجاهات التي يريدها من يسيطر عليها

وهذا ما يجعل شبابنا في فلسطين والعالم العربي والإسلامي عرضة للاستغلال والانحراف عن القيم والدين والانتماء والاحترام والوحدة

المطلوب اليوم وعي جماعي من الأهل والمدارس والجامعات والمؤسسات

يجب أن نحصن أبناءنا بالتربية السليمة أولا ثم الرقابة الواعية والنقاش الصريح ..

يجب أن ندعم بدائل إيجابية ونشجع المحتوى الهادف ونواجه السيل الجارف من الترويج للفساد والفتن

إن حماية عقول الأجيال واجب ديني وأخلاقي ووطني ...

الله غالب