رام الله - أكد مكتب إعلام الأسرى أن الأسير صالح قِنة منصور (44 عامًا) من بلدة كفر قليل قضاء نابلس، يواجه أوضاعًا صحية ومعيشية صعبة داخل سجون الاحتلال في ظل العزل والحرمان من الزيارة والتواصل منذ أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأوضح المكتب في بيان يوم الأحد، أن منصور، المحكوم بالسجن المؤبد مرتين إضافة إلى (25) عامًا يقبع حاليًا في سجن "نفحة".
وأضاف أن أخبار الأسير منصور انقطعت بشكل كامل عن عائلته منذ بداية الحرب، باستثناء زيارة قصيرة لمحامٍ بداية العدوان، لتُمنع بعدها أي زيارات أو تواصل معه، الأمر الذي ضاعف من قلق ذويه، وخاصة والدته التي عاشت عقوداً من الانتظار المؤلم.
وبحسب عائلته، فإن صالح يعاني من بقايا شظايا في أنحاء متفرقة من جسده أصيب بها قبل اعتقاله عام 2002، ولا تزال تسبب له آلامًا مزمنة خاصة في فترات الحر الشديد والبرد القارس وسط تجاهل متعمد من إدارة السجون لتقديم العلاج اللازم، ما يزيد المخاوف على وضعه الصحي في ظل انقطاع أخباره منذ عامين تقريبًا.
وحمّل مكتب إعلام الأسرى الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير منصور.
وأكد أن ما يتعرض له يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، داعيًا المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التحرك العاجل للكشف عن مصيره وضمان حقه في العلاج والتواصل مع عائلته.
يُذكر أن الاحتلال اعتقل منصور بتاريخ 22/11/2002، ومنذ ذلك الحين حُرم من مشاركة عائلته حياتها اليومية وأفراحها وأتراحها، فيما أفنت والدته عمرها بين خيم الاعتصام وميادين التضامن نصرة لقضيته.