نتنياهو: رفات سلّمتها "حماس" تعود لأسير سبق للجيش استرجاعه
نشر بتاريخ: 2025/10/28 (آخر تحديث: 2025/10/29 الساعة: 00:41)

متابعات: أعلنت سلطات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، أن الفحوصات الجنائية بمركز للطب الشرعي في أبو كبير أظهرت أن التابوت الذي نقلته حركة “ حماس ” خلال الليل لا يحتوي جثة أحد  الأسرى المتبقين، بل بقايا رهينة سبق أن أُعيدت ودُفنت في إسرائيل،

فيما أعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أنه سيبحث مع المؤسسة الأمنية رد إسرائيل على “انتهاكات حماس”.

ووفق ما نشر موقع “واي نت”، فإن التقييم الذي نشره موقع، فإن الرفات الذي سُلّم ليل الاثنين - الثلاثاء لا يعود لأي من بين 13 رهينة لا تزال في قطاع غزة ، ومن ثم فقد انتهى التسليم الذي جرى أمس من دون إعادة أي رفات بعد نحو أسبوع من الانتظار.

من جهته، قال نتنياهو، في تصريح، أن “حماس” تنتهك وقف إطلاق النار، معلناً أنه سيبحث مع المؤسسة الأمنية رد إسرائيل على “انتهاكات” حركة “حماس”. وقال: “حماس سلمت رفاتاً إضافيةً لرهينة لقي حتفه وعثرت القوات الإسرائيلية بالفعل على جثته”.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن حكومة نتنياهو تدرس عدة “ردود” محتملة بما في ذلك توسيع الخط الأصفر في غزة، ووضع المزيد من الأراضي تحت سيطرة الجيش.

إلى ذلك، أشار موقع “واي نت” إلى أن طائرة مسيرة تابعة للجيش ، كانت تحلق اليوم فوق مدينة غزة، سجلت قيام عناصر من حركة “حماس” بنقل جثة أسير إسرائيلي مقتول من شقة في حي الدرج-التفاح، ووضعها في حفرة حفرتها جرافة، ثم تغطيتها بالتراب. وبعد لحظات، أفادت التقارير أن المسلحين اتصلوا بممثلي الصليب الأحمر.

لم ينشر الجيش اللقطات المصورة بحسب الموقع، ولكن وفقًا لجنود الاحتياط الذين شاهدوا الحادثة، فقد تم توثيق التسلسل الكامل للأحداث بكاميرا الطائرة المسيرة، بدءًا من نقل الجثة وصولاً إلى دفنها والاتصال اللاحق بالصليب الأحمر.

وأكدت “حماس” أن الرفات عُثر عليه في حي التفاح بمدينة غزة، وأنه سُلّم في نحو الساعة الـ9 مساءً شمال غزة، قبل ساعتين من الموعد النهائي الذي حدده الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

ونُقل الرفات إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي سلمته بدورها للقوات الإسرائيلية عند الحدود.

وتواصل قوات الاحتلال البحث عن جثث أسرى  إضافيين في غزة. وتعمل القوات في منزل عائلة الجمل بمخيم النصيرات للاجئين، حيث كان أُنقذ 4  أسرى في يونيو (حزيران) الماضي خلال “عملية أرنون”.