الأراضي المحتلة - مثل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، أمام المحكمة المركزية في تل أبيب لمواصلة الرد على تهم فساد مرتبطة بما يُعرف بملف "4000".

وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن جلسة الاستماع الحالية تُعد الجلسة رقم 65 منذ بدء محاكمته في هذه القضية.

وأوضحت الصحيفة أن ممثلة الادعاء، المحامية يهوديت تيروش، باشرت استجواب "نتنياهو" حول شبهات الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة المرتبطة بعلاقته مع شركة "بيزك" وموقع "واللا".

وبحسب لائحة الاتهام، أقام "نتنياهو" علاقة منفعة متبادلة مع المسؤول السابق في "بيزك" شاؤول إيلوفيتش، شملت تدخلا في السياسة التنظيمية مقابل تغطية إعلامية إيجابية.

وأشارت التفاصيل، إلى أن "نتنياهو" وأفرادا من عائلته قدموا مطالب مباشرة بتغيير محتوى وتقارير منشورة على موقع "واللا" الإخباري، بما يخدم صورتهم السياسية.

وخلال الجلسة، طلب "نتنياهو" تعليق المحاكمة لمدة نصف ساعة للمشاركة في مناورة أمنية تحاكي هجوما صاروخيا، عبر اتصال مرئي.

وتتزامن الجلسة مع جدل داخلي متصاعد عقب طلب "نتنياهو" عفوا رئاسيا من إسحاق هرتسوغ، رغم أن القانون يشترط الإقرار بالذنب لمنح العفو.

ويواجه "نتنياهو" ثلاث قضايا فساد رئيسية تعود ملفاتها إلى عام 2019، في حين يواصل نفيه للتهم واعتبارها استهدافا سياسيا لإقصائه عن الحكم.