عبّرت 8 فصائل فلسطينية، عن رفضها للاعتقالات السياسية لاسيما التي تستهدف قادةً وكوادر وأسرى محررين في الضفة المحتلة، معتبرة إياها انتهاكاً خطيراً للقانون، وسلوكاً خارجاً عن الإجماع الوطني.
جاء ذلك في بيان مشترك وموقع باسم الفصائل الثمانية وهي: حركة حماس، حركة الجهاد الإسلامي، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، حزب الشعب الفلسطيني، منظمة طلائع حرب التحرير (الصاعقة)، الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) والجبهة الشعبية "القيادة العامة".
وطالبت الفصائل الموقعة على البيان، قيادة السلطة الفلسطينية والأجهزة الأمنية بالتوقف الفوري عن ممارسة هذه السياسة المرفوضة شعبياً ووطنياً، والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين.
وقالت: "استمرار الاعتقالات والانتهاكات من قبل أجهزة أمن السلطة لا يساهم في تهيئة الأجواء والمناخات الايجابية أمام الدعوة التي وُجهت لعقد اجتماع الأمناء العامين لتحقيق الوحدة الوطنية في مواجهة مشروع ضم الضفة وتهويد القدس، بل يشيع أجواءً سلبيةً ستؤثر على الجهود الوطنية الرامية لاستعادة الوحدة في مواجهة الاحتلال وحكومة المستوطنين الفاشية".
ودعت الفصائل السلطة إلى الاستجابة للنداءات الوطنية بالتوقف عن هذه السياسة، لما تسببه أيضاً من تداعياتٍ خطيرة على التلاحم الوطني والسلم الأهلي والمجتمعي.