أدان تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، توجيه مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي رسالة إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن، أمس الأربعاء، وحثوا فيها إدارة الرئيس جو بايدن على سحب توجيهاتها المتعلقة بتعليق التعاون العلمي والتكنولوجي مع الكيانات الإسرائيلية الاستيطانية التي تعمل في الضفة المحتلة.
وأكد ديمتري دلياني، المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن التوجيهات التي أصدرتها إدارة بايدن تشير إلى موقف متقدم تجاه الاستيطان غير الشرعي في الأراضي الفلسطينية المحتلة مقارنة بالإدارة السابقة.
وأضاف أن هذه التوجيهات تُعد خطوة إيجابية تُقرّب سياسة الولايات المتحدة إلى القانون الدولي الذي تُخالفه بشكل كبير فيما يتعلّق بالصراع الذي فرضه الاحتلال على الشعب الفلسطيني.
وقال دلياني: "إنه بمطالبة الإدارة الأمريكية بالتراجع عن هذه التوجيهات، يقدم أعضاء مجلس الشيوخ دعماً سياسياً واقتصادياً ومؤسساتياً لعصابات المستوطنين الإرهابيين غير الشرعيين عبر دعم مستوطناتهم الاستعمارية، والتي تعتبر أيضًا قواعد لمليشيات الإرهاب اليهودي”.
وطالب دلياني أعضاء مجلس الشيوخ المشاركين في الرسالة الموجه لوزير الخارجية بلينكن بإعادة تقييم موقفهم، وأن يعترفوا بالطبيعة غير الشرعية للمستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشدداً أن موقفهم هو عرقلة عملية للقانون الدولي.
وحث دلياني أعضاء مجلس الشيوخ بإدانة المستوطنات غير الشرعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.