الفصائل والقوى الفلسطينية تطالب بالاتفاق على رؤية وخطة وطنية استراتيجية شاملة
نشر بتاريخ: 2023/07/23 (آخر تحديث: 2025/10/14 الساعة: 16:13)

اجتمعت الفصائل والقوى الفلسطينية، اليوم الأحد، في مدينة غزة بمناسبة انعقاد اجتماع الأمناء العامين في 30 يوليو الجاري بعنوان "نحو خطة وطنية شاملة وقيادة موحدة لمواجهة حكومة المستوطنين الفاشية.

وفيما يلي نص البيان الختامي:

تنظر القوى والفعاليات والحراكات التي اجتمعت في رام الله وغزة والأردن وسوريا ولبنان ودول الشتات بخطورة بالغة للمرحلة التي تمر بها قضيتنا الوطنية حيث يتواصل العدوان من قتل واعتقال واستيطان ومصادرة للأراضي وتدنيس الأقصى وتهويد القدس، في وقت تقف فيه المقاومة موحدة من كل الاتجاهات في الميدان لمواجهة جرائم الاحتلال وسط حاضنة شعبية تلتف حول المقاومة في وقت تغيب فيها الحاضنة السياسية التي لا ترتقي بأدائها إلى مستوى تضحيات الشهداء والجرحى والمعتقلين والتحديات التي تفرضها حكومة الاحتلال على شعبنا، وشكلت معارك مخيم جنين ونابلس وطولكرم وأريحا وبلاطة وغيرها نماذج بطولية لهذه المواجهة .

ويرى المجتمعون من قوى وفعاليات وحراكات ومؤسسات أهلية أن لقاء القاهرة  المزعم عقده بعد سبعة أيام باعتباره اختباراً قاسياً للنظام السياسي الفلسطيني بفصائله وأحزابه وسلطته الذين يتحملون المسؤولية - ولو بتفاوت - عما آلت إليه الحالة الوطنية من انقسام إلى تفرد وتغول أمني واعتقالات سياسية ومطاردة للمقاومين وإصرار على التنسيق الأمني مع الاحتلال، وهم المطالبون قبل غيرهم بتجاوز هذه الحالة لصالح استعادة الوحدة الوطنية على قاعدة المقاومة والصمود والدفاع عن الحقوق الوطنية كاملة غير منقوصة.

وأكد المجتمعون أن الوقت من دم ومعاناة، ولا مجال للعبث بمصالح الشعب ومصيره، لذا فإنهم يطالبون المجتمعين في القاهرة بما يلي:

- الاتفاق على رؤية وخطة وطنية استراتيجية شاملة تعتمد خيار المقاومة والكفاح بكافة الأشكال لمواجهة جرائم وسياسات الاحتلال الإسرائيلي العنصري والفاشي.

-تشكيل قيادة وطنية موحدة تتمثل فيها القوى والفصائل والفعاليات الشعبية والمجتمع الأهلي والشخصيات الوطنية المستقلة تتولى مهمات إدارة الصراع والكفاح لمواجهة مخططات الضم والتهويد والحصار وجرائم المستوطنين وحكومة اليمين.

-إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني على أسس الوحدة والشراكة والديمقراطية عبر الشروع فوراً في التحضير لانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني بمشاركة الكل الفلسطيني في الوطن والشتات.

- تجنب العودة لإجراء حوارات جديدة بل البدء فوراً بتنفيذ الاتفاقات الموقعة وآخرها اتفاق الجزائر، والبدء الفوري باتخاذ عدة إجراءات، أهمها: إطلاق سراح المقاومين والمعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي ووقف ملاحقة أي من هؤلاء، وقف التنسيق الأمني بكافة أشكاله وصوره، الانفكاك عن اتفاق أوسلو بسحب الاعتراف بالدولة العبرية وإلغاء اتفاق باريس وكافة الالتزاما، وأخيرا وقف حملات التحريض والتراشق الإعلامي وتبادل الاتهامات.