عقّب عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ديمتري دلياني، على اهتمام المجتمع الدولي بانقلاب رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على الجهاز القضائي.

وأكد دلياني في بيان صحفي اليوم الأربعاء، على أن التركيز السياسي والإعلامي الدولي المتزايد على الأحداث الجارية في كيان الاحتلال بما يتعلّق بالانقلاب الفاشي الذي يقوده نتنياهو على جهاز دولته القضائي المنحاز أصلاً ضد حقوق شعبنا، ينطلق من وهم روّج له الكيان، وكذبة كُبرى حول الديمقراطية، القائمة فعلياً على نظام احتلالي مستند على حكم استبداد الأغلبية اليهودية العنصري.

وأشار إلى أن الاحتلال لم يكن يوماً ما ديمقراطياً، منوهًا إلى الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان والقانون الدولي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وذكر أن السياسات القمعية التي ينتهجها الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني، بما في ذلك بناء المستوطنات الاستعمارية غير الشرعية وقتل الأطفال والهجمات على الأماكن المقدسة وغيرها من جرائم الحرب، تتعارض بشكل صريح مع مفاهيم الديمقراطية وحقوق الإنسان.

وبيّن دلياني، أنه يجب على المجتمع الدولي أن يسلط الضوء على هذه الانتهاكات الخطيرة والعمل على تحقيق العدالة، داعيًا المجتمع الدولي إلى الوقوف بحزم ضد السياسات الإارهابية القمعية لحكومات الاحتلال المتعاقبة بما فيها الائتلاف الفاشي الحالي، ودعم حقوق شعبنا الفلسطيني في تقرير مصيره.