أكد الناطق الإعلامي باسم الشرطة العقيد لؤي ارزيقات، أن المباحث العامة في شرطة محافظة أريحا والأغوار، والمواطنين والمتطوعين، تمكنوا من العثور على جثة الشاب المفقود عبد الله الشناوي.
وأضاف أنه تم العثور على الشاب الشناوي متوفى قرب عين جدي غربي البحر الميت.
والشاب من سكان مدينة نابلس، وكانت فقدت آثاره منذ نحو خمسة أيام في تلك المنطقة.
يوم السبت الماضي، قام عبد الله برفقة 3 من اصدقاءه، باستئجار سيارة على اسم عبد الله، بهدف القيام برحلة من نابلس الى أريحا والسباحة في البحر الميت، وقصدوا البحر عبر طريق جانبية في البرية، وعند الساعة الرابعة عصرا، قرروا الالتفاف على حاجز عين جدي، وخلال سيرهم في الطرقات الوعرة، تعطلت بهم السيارة، وبات الاربعة ليلتهم في البرية.
عند الساعة 6:30 تقريبا من صباح الاحد، حدث تلاسن بين الاصدقاء، وقرر اثنان منهم الانسحاب من الرحلة والعودة الى نابلس، فيما ذهب الثالث الى مدينة اريحا لاحضار مساعدة وجر السيارة المعطلة، وبقي عبد الله بجوار السيارة كونها مستأجرة على اسمه.
وعاد صديق عبد الله عند الساعة 12:15 تقريبا، من ظهر يوم الأحد، ومعه المساعدة فوجد السيارة مقفلة، ولم يكن عبد الله في الجوار.
وبحث عنه مع سائق الشاحنة -الونش- ، فلم يجداه، وبعد ان فشل صديق عبد الله في ايجاده قام بابلاغ الاجهزة الامنية،
وتوجه الى منطقة المطلة في أريحا العشرات من المتطوعين من محافظات الضفة الغربية والقدس، للبحث عن الشناوي.