أكد الناطق باسم حركة حماس بغزة عبد اللطيف القانوع أن لقاء الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية الذي يُعقد اليوم في مصر يجب أن يكون فرصة للتوصل إلى موقف وطني موحد، مشددا على أن الحركة ستبذل كل جهدها لإنجاحه وبلورة خطة وطنية شاملة لمواجهة الاحتلال حكومة الاحتلال اليمينية الفاشية.
وقال القانوع في تصريح خاص لراديو الشباب، اليوم الأحد: "نحن اليوم في أدق وأخطر مرحلة تمر بها القضية الفلسطينية في خضام معركة بالضفة المحتلة وخطط الاحتلال لتصفية الشعب الفلسطيني وقضيته من خلال الاقتحامات، لذلك يجب مواجهة الاحتلال من خلال إعادة البيت الفلسطيني موحد وترتيب الأوراق الداخلية وإعادة تشكيل القيادة الفلسطينية".
وأكد أن حماس تقتنص أي فرصة للحوار مع كل الأطراف الفلسطينية من أجل صياغة موقف وطني موحد، وكانت دائمًا تتحرك للوصول إلى وحدة وطنية لصالح القضية الفلسطينية، وإعادة اللحمة الوطنية مؤكدا أن العمل الوحدوي ضرورة وطنية وسياسية لمواجهة الاحتلال.
وأشار إلى أن كافة الفصائل الفلسطينية موحدة ميدانيا، وموحدة في المقاومة ومجابهة الاحتلال، وعلى السلطة أن تبلور مخرجات اجتماع الأمناء العامين في مصلحة المقاومة وما يتناسب مع الواقع، منوها إلى أن الشعب الفلسطيني يأمل أن يتم التوصل إلى اتفاق ينهي حالة التشرذم.
وأضاف القانوع: نرى أن هناك فرصة حقيقية لنجاح اجتماع الأمناء العامين، وحماس ستبذل كل جهدها لإنجاحه، داعيا قاسم السلطة الفلسطينية إلى الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين.
وأشار الناطق باسم حركة حماس بغزة إلى أن الاعتقال السياسي واعتقال المقاومين هو خطيئة وطنية وجريمة أخلاقية، لافتا إلى تمادي الاحتلال في جرائمه واعتداءاته وانتهاكاته خاصة في المسجد الأقصى المبارك، وهو ما يتطلب تكاتفنا جميعًا لمواجهة هذه العدوان.