قال الكاتب والمحلل السياسي أيمن الرقب: "إعادة بناء الثقة بين الفصائل الفلسطينية هي العامل الأساسي لتجاوز هذه الأزمة، كما أن المطلوب من هذه الفصائل أن ينتصروا للقدس ودماء الشهداء، وعليهم أن يجدوا ضالة الشعب، وذلك من خلال ترتيب البيت الفلسطيني، وتجاوز كل المعيقات"

وأضاف الرقب في حديث خاص لراديو الشباب: "لا نعول نحن كمحللين سياسيين على هذا الاجتماع، وذلك لعدة أسباب: أولها أنه لم يجهز له جيداً، فهي ليست مبادرة من الرئيس الفلسطيني، إنما هي مباردة من الجانب المصري".

 وتابع: "هناك حديث عن حكومة وحدة وطنية تتبنى برنامج سياسي معين، وهذا الأمر سيكون نقطة خلاف كبيرة، إلى جانب الحديث عن الانتخابات، ووضع آليات لتجاوز معيقات الانقسام، وعدم رهن هذه الانتخابات بقرار من الاحتلال كما حدث في عام 2021".

وتوقع الرقب فشل الرئيس الفلسطيني أبو مازن في هذا الاجتماع؛ لاصراره على ربط الأمر بقرار الشرعية الدولية، والذي من ضمنه الاعتراف بدولة الاحتلال، وهذا ما سينسف احتمالية تحقيق المصالحة.

وختم الرقب حديثه قائلا: "الشعب الفلسطيني يحتاج أن يختار ممثليه، وهذه فرصة من فرص عديدة لإنهاء الانقسام، وعلى الفصائل أن يستثمروا هذه الفرصة للمصالحة، وإلا سيأتي جيل جديد سيشهد على حالة الترهل الفلسطيني".