أكد المتحدث باسم منتفعي التنمية الاجتماعية صبحي المغربي، إنه قبل يوم من صرف مخصصات الشؤون تلقى حوالي  18 ألف من المنتفعين رسائل عبر الهواتف الخاصة بهم، بإمكانية صرف مبلغ ما قيمته 370 شيكل -350شيكل من أصل 1500- 1800 شيكل، ما آثار غضبهم وجعلهم يحتجون على ذلك عبر الخروج إلى الشوارع تعبيرا عن استيائهم من ذلك. 

وقال المغربي في حديث إذاعي لراديو الشباب، اليوم الأربعاء، إن السلطة الفلسطينية تساهم فقط بدفع 17% للمواطنين، وهي القيمة ذاتها اللي صرفتها للمنتفعين هذه المرة، أي لم تصرف الأموال التي تحصل عليها من متبرعين وداعمين. 

وأوضح، أن الاتحاد الأوروبي يتبرع لوزارة التنمية الاجتماعي بما قيمته  82% وكذلك البنك الدولي بـ 81%، تلك النسب لم تصرفها السلطة الفلسطينية. 

ويتهم السلطة باختلاس أموال منتفعي التنمية الاجتماعية حيث اختلست مبلغ ما قيمته 23 مليون شيكل لعدد 18 ألف أسرة منتفعة، أي بنسبة 28%، فقد صرفت فقط 6 مليون شيكل من أصل 23 مليون شيكل. 

وتابع المغربي، أن السلطة تتبع سياسة المماطلة والتسويف، فمنذ عام 2017 لم يتم الصرف بشكله الطبيعي والمعتاد، الأمر الذي أرهق المواطن الفقير الذي ينتظر على فارغ الصبر دفعة كاملة تلبي احتياجاته الأساسية. 

ويطالب، السلطة الفلسطينية بالكف عن سياسة العقاب الجماعي تجاه المنتفين، ويدعو النشطاء ومؤسسات المجتمع المدني بضرورة الوقوف إلى جانب هؤلاء للحصول على حقوقهم وضرورة إلزام السلطة بصرف مستحقاتهم في موعدها دون مماطلة وتسويف.