أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، بأن أزمة إضراب الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام لم تحل وما زالت مستمرة.
وقالت صحيفة (يسرائيل هيوم) العبرية: إن "الأزمة لم تحل بعد، و1000 أسير يهددون بالإضراب عن الطعام".
وتابعت: "مصلحة السجون تجري مفاوضات مكثفة منذ ساعات الصباح مع ممثلي الأسرى الذين عبروا عن رفضهم للإجراءات العدوانية التي يتم اتخاذها ضدهم".
وأمس، أفاد مكتب إعلام الأسرى، بأن نحو 1000 أسير من كافة السجون، سيدخلون إضراباً مفتوحاً عن الطعام في تمام الساعة السابعة مساءً.
وأضاف المكتب في تصريح له " أن ذلك يأتي احتجاجًا على عدوان إدارة السجون.
وقالت هيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير، إن مئات الأسرى يتجهزون لخوض إضراب عن الطعام، ردا على هجمة إدارة سجون الاحتلال، وآخرها سلسلة الاقتحامات التي طالت مؤخرا وحتى صباح اليوم عدة أقسام، كان آخرها قسما (3، 4)، وسبق ذلك قسم (26) في سجن النقب، إضافة إلى عمليات النقل الفردية التي طالت عددا من كوادر الحركة الأسيرة في سجن (ريمون).
وأكدت الهيئة والنادي، في بيان مشترك صدر عنهما، الخميس، أن (75) أسيرا ممن جرى نقلهم من سجن (النقب) إلى سجن (نفحة)، قد قرروا الإضراب عن الطعام، رفضا لعملية القمع التي تعرضوا لها.
وأوضح البيان أن هذا التصعيد جاء تزامنا مع زيارة الوزير الفاشي (بن غفير)، الذي يواصل تهديداته للأسرى، والمس بمصيرهم، وسلب ما تبقى لهم من حقوق.