أكد عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى، أن ساحات المسجد الأقصى ومدينة القدس أصبحت ثكنة عسكرية للاحتلال و المستوطنين، بهدف استفزاز المسلمين والوصول إلى التقسيم الزماني والمكاني فيه.
وأضاف، في حديث خاص لراديو الشباب، اليوم الأحد، أن الاستمرار بهذه الجرائم، وبدعم من المستوى السياسي في كيان الاحتلال، يلزم العالم أن يقف عند مسؤولياته، وأن يتدخل بشكل جاد لوضع حد لهذه الانتهاكات المستمرة وكافة المسلمين ملزمين بالدفاع عن الاقصى والرحال إليه.
وأكد خطيب الأقصى على أن رحاب المسجد الأقصى المبارك- بأسواره وأبنيته، وأفنيته، وقبابه، وأروقته، ومصاطبه، وأسفله وأعلاه - هي وقف إسلامي إلى قيام الساعة، وهو حق خالص للمسلمين، لا يشاركهم فيه أحد، وأنها لا تخضع لأي قوانين معادية أو قرارات احتلالية،
وحذر من عواقب هذه الاعتداءات التي تسيء إلى مشاعر المسلمين في العالم كله، ودعا أبناء شعبنا للتصدي لها مهما كلف ذلك من ثمن، لإحباط العمل على إفراغه من رواده، بدوافع واهية، مؤكداً أن هذا الاعتداء ما هو إلا استمرار لمسلسل التهويد الذي يستهدف القدس ومسجدها المبارك لخلق واقع جديد على الأرض.
ودعا صبري، الدول العربية والإسلامية إلى التحرك العاجل من أجل حماية المسجد الأقصى، والتصدي لهذه الممارسات العنصرية غير الشرعية وغير القانونية.