أعلنت فصائل وطنية وإسلامية خلال مؤتمر صحفي عقدتها، اليوم الاثنين، بمدينة غزة عن انطلاق عمل اللجنة الوطنية للشراكة والتنمية على قاعدة الشراكة الوطنية، وترسيخ قيم العمل الوطني الجماعي في وطنٍ يتسع لجميع أبنائه ويحتاج لجهود الجميع.

وأكد الدكتور أسامة الفرا _رئيس اللجنة الوطنية للشراكة والتنمية_، خلال كلمة المؤتمر، أنه من مبدأ المسؤولية الوطنية وتمكين مجتمعنا من مواجهة ظروف الحصار الذي يفرضه الاحتلال وحرصا على العمل الجماعي المشترك لتجاوز آثار الانقسام وتداعياته، تم التوافق الوطني على تأسيس اللجنة الوطنية للشراكة والتنمية التي تضم كل من: تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، حركة حماس والجهاد الإسلامي، الجبهتين الشعبية والديمقراطية، حركة المبادرة الوطنية والقيادة العامة ومنظمة الصاعقة؛ بهدف ترسيخ العمل المشترك وترسيخ العدالة الانتقالية وجبر الضرر عن العوائل التي فقدت أبنائها ضحية الانقسام.

وقال الفرا خلال المؤتمر، صباح اليوم الاثنين: إننا وبإشراف من تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح "نتطلع لمشاركة الفصائل الفلسطينية ومكونات شعبنا ومؤسسات المجتمع المدني في برامجنا المختلفة؛ السياسية والوطنية والمجتمعية، على قاعدة الشراكة الوطنية، وترسيخ قيم العمل الوطني الجماعي في وطنٍ يتسع لجميع أبنائه ويحتاج لجهود الجميع".

وأوضح أن اللجنة الوطنية تعمل على تنفيذ مشاريع إغاثيةٍ وتنمويةٍ طارئة، لإسعاف الفقراء والمحتاجين إثر الأوضاع الإنسانية الصعبة، بالتنسيق مع قوى شعبنا ومؤسساته ذات الاختصاص.

وصرح الفرا القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي أنه المشروعات الإغاثية ستبدأ بتوزيع (15) ألف حقيبةٍ مدرسيةٍ على مدارس القطاع الحكومية والتابعة لوكالة الغوث، وترميم (100) منزلٍ من بيوت الفقراء والفئات المهمشة، وتوفير مقاعد متحركة لذوي الهمم.

وفي ذات السياق، أكد على أن اللجنة الوطنية للشراكة والتنمية أبوابها مفتوحة ويدها ممدودة لكل مكونات شعبنا، وكافة مؤسساته الوطنية، انحيازًا لهموم شعبنا، ووضع المعالجات اللازمة، والتدخل الطارئ، لتعزيز صموده في مواجهه التحديات التي تعترض مسيرتنا الوطنية.