قال القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تيسير أبو مدللة : "لجنة المصالحة المجتمعية ليست بديلاً عن اللجنة الوطنية للشراكة والتنمية، لأنها مقسمة لملفان رئيسيان الأول المصالحة المجتمعية، والثاني المشاريع الإغاثية"
وأضاف أبو مدللة في حديث خاص لراديو الشباب: " المصالحة المجتمعية هي أحد ملفات المصالحة الشاملة، وأهم محاور اتفاق المصالحة بالقاهرة عام 2011، والجميع أكد عليها، وإغلاق هذا الملف من شأنه أن يعزز السلم الأهلي ويمهد للمصالحة الوطنية".
وتابع: " المصالحة المجتمعية خطوة في الاتجاه الصحيح، تمهيدا لإغلاق بعض الملفات الأمنية التي لا زالت عالقة بالقضاء، ولعودة بعض من خرجوا من غزة عام 2007، أما المشاريع الإغاثية تأخذ أسس مهنية كاملة بعيدًا عن أي محاصصة فصائلية هنا أو هناك".
وختم أبو مدلله حديثه: "مشاركة الشعبية باللجنة كان انطلاقًا من مسؤولياتنا الاجتماعية تجاه قضايا الشعب الفلسطيني، في ظل الحصار والانقسام، وكل المشاريع التي المطروحة على الطاولة تتم بموافقة الجميع وعلى أسس وطنية"