أكد الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي عماد محسن بمناسبة يوم التضامن مع الصحفي الفلسطيني، أن الصحفيين استطاعوا أن يفضحوا جرائم الاحتلال بالصوت والصورة والقلم؛ دفاعا عن الرواية الفلسطينية

وقال محسن في اتصال هاتفي مع راديو الشباب: "نحيي الأسرة الصحفية الفلسطينية، التي تؤدي رسالتها الوطنية على أكمل وجه، وتناضل بالصورة والكلمة في كل المحافل وعلى كل المنصات، وتنقل الحقيقة التي يحاول الاحتلال تزييفها للعالم، وتقدم روايتنا العادلة بكل موضوعيةٍ واقتدار. 

وأضاف: " نترحم في هذا اليوم على أرواح أبناء مهنة الصحافة، الذين ارتقوا وهم يكشفون جرائم المحتلين، ونتمنى الشفاء العاجل للصحفيين الذين طالتهم رصاصات الفاشيين العنصريين الإرهابيين، والذي كان أخرهم الصحفي المصور أشرف أبو عمرة، والإفراج العاجل عن الصحفيين الذين تعتقلهم سلطات الاحتلال". 

ودعا محسن كل المؤسسات المعنية بحرية التعبير، وكل المؤسسات الحقوقية في هذا العالم، بضرورة التحرك لحماية الصحفي الفلسطيني من بطش الاحتلال، وتقديم ما يلزم لجهة تمتعه بالحصانة الصحفية، ومحاكمة القتلة الذين أطلقوا رصاصهم الغادر على الصحفيين الفلسطينيين عن سبق إصرارٍ وترصّد.

وأكد على أن أول انتهاك بحق الصحفي الفلسطيني هو عدم إقرار المجلس التشريعي قانون الصحافة الفلسطينية وتوفير كل سبل الحماية بعيدا عن البطش والتنكيل والقمع، حيث يتعرض الصحفي إلى سياسة تكميم الأفواه.