أكد الأمين العام للجنة الوطنية لأهالي الشهداء والجرحى، ماهر بدوي، أن أهالي الشهداء في قطاع غزة وتحديداً شهداء عام 2014 وما بعده، يعيشون واقعًا معيشيًّا صعبًا لعدم صرف حكومة السلطة سواء في غزة أو رام الله مخصّصاتهم المالية.
وقال بدوي لـ"راديو الشباب " اليوم الخميس، "يشعر الأهالي بالحزن الشديد لفقدانهم أبنائهم، وبسبب التقصير الرسمي الذي يتعرّضون له من الأطراف الحكومية سواء في غزة ورام الله".
وطالب من السلطة في غزة ورام الله والفصائل الفلسطينية بالتوافق وحل هذا الموضوع وإنصاف هؤلاء الأسر، وصرف رواتب أهالي الشهداء والجرحى الذين قدّموا أرواحهم على طريق تحرير فلسطين ونيل استقلالها.
وأضاف بدوي أن التقصير بحق أهالي الشهداء يضر بالقضية الفلسطينية، والمفترض أن يكرّموا ويجدوا من يقف بجانبهم ويخفّف آلامهم ويستمع لمطالبهم.
وقال إنه لم تصرف أي مخصصات ولم تصرف رواتب إطلاقًا لـآلاف الأسر منذ ارتقاء أبنائهم بين عامي 2014 و2023م.
وشدد بدوي على أن أهالي الشهداء والجرحى يعانون معاناة مستمرة بانتظار الحل وصفاً حياتهم بالصعبة جدًا بعد فقدان معيلهم، إما الأول أو الثاني، وبسبب التقصير الذي يتعرّضون له من جرّاء عدم صرف مخصصاتهم المالية.
وانتقد هذا التقصير وعدم صرف رواتب لأهالي الشهداء منذ سنوات، واصفًا لافتاً أنهم ماضون في اعتصاماتهم ومطالبهم العادلة لإنصاف أسر الشهداء".