أبو عبيدة: مصير العديد من المحتجزين صار مجهولا خلال الأسابيع الماضية
نشر بتاريخ: 2024/01/14 (آخر تحديث: 2025/09/20 الساعة: 06:14)

 

قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، اليوم الأحد، إنه تم إخراج 1000 آلية عسكرية إسرائيلية من الخدمة منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

 

وأضاف أبو عبيدة أنه بعد 100 يوم من بدء الحرب الإسرائيلية على غزة: «كبّدنا العدو وما زلنا نكبده خسائر باهظة تفوق كلفتها ما تكبده في 7 أكتوبر».

 

وقال أبو عبيدة إن معركة طوفان الأقصى هي معركة الوطن الفلسطيني يقاتل فيها الشعب والمقاومة في خندق واحد، وأي حديث سوى وقف العدوان على شعبنا ليست له أي قيمة.

 

وأكد أبو عبيدة أن العدو فشل في تحقيق أهدافه أو تحرير أي محتجز لدينا.

 

وقال إن مصير العديد من المحتجزين صار مجهولا خلال الأسابيع الماضية، وعلى الأغلب العديد من الأسرى قد قتلوا والعدو يتحمل مسؤولية مصيرهم.

 

وتابع: «من واجبنا أن نحيط ملياري مسلم في العالم بأن العدو الصهيوني دمر معظم مساجد قطاع غزة».

 

وأردف: «نحيي المقاومة في لبنان واليمن والعراق وننعى شهداءهم».

 

وقال: «جاءتنا رسائل المقاومة بتوسيع عملياتها في قادم الأيام مع استمرار العدوان على غزة».

 

وذكر أن ما يعلن عنه العدو من إنجازات مزعومة حول السيطرة أو تدمير ما يسميه مستودعات أسلحة وما يطلق عليه منصات صواريخ جاهزة للإطلاق وما يزعم أنها انفاق بالكيلومترات هي أمور مثيرة للسخرية بالنسبة لنا وسيأتي اليوم الذي نثبت فيه كذب هذه الدعاوى وعيبتها.

 

واختتم أبو عبيدة: «نود أن نقول بشكل مختصر أنه قبل السابع من أكتوبر وضمن خطة العمليات لم يكن هناك أي مستودع أسلحة القسام في أي مكان في قطاع غزة ولا يوجد لدينا منصات صواريخ مذخرة التي يدعي العدو أنه دمرها ويعلن عنها كما لا يزال لدينا الكثير لنقوله للعدو وللعالم في الوقت المناسب».