#استيطان

اقتحمت قوات الاحتلال بلدة حبلة جنوب قلقيلية من مدخلها الشمالي، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مداهمات.

وقالت بلدية سنجل، إن هذا الاعتداء هو الثاني الذي تتعرض له مركبة الإسعاف من المستوطنين

بهدف التضييق على المواطنين، ودفعهم إلى ترك أراضيهم لصالح التوسع الاستيطاني.

أفاد رئيس المجلس القروي أحمد أبو صنوبر، بأن جرافات الاحتلال واصلت أعمال تجريف في أراضي غرب القرية

وأفادت طواقم إسعاف عقربا بأنها نقلت المصاب إثر المواجهات التي اندلعت عقب اعتداء المستوطنين

فيما انتشرت قوات الاحتلال في عدد من الأحياء، ومنعت المواطنين من التحرك.

المعركة سجال، ولن تتوقف إلا بسطوع شمس الحرية والاستقلال على فلسطين، كما حصل للجزائر واليمن وجنوب إفريقيا وفيتنام.

إسرائيل تريد أن تعيد تدمير ما دمرته، وتريد احتلال ما احتلته، دون اعتبار أو استفادة من التاريخ القريب

كما سرقوا كمية من الأعلاف تعود ملكيتها للمواطن محمد بدوي دبابسة.

وأشار إلى، أن المنطقة شهدت انتشارا كثيفا للمستوطنين وسط حالة من القلق لدى المواطنين

وذكّرت فرنسا بضرورة الحفاظ على الوضع القائم تاريخيًا في الأماكن المقدّسة في القدس

مدعومين بتغطية من جيش الاحتلال، الأمر الذي يفاقم من معاناة السكان.

وتشهد منطقة كيسان ومحيطها منذ أشهر تصعيدًا ملحوظًا في وتيرة اعتداءات المستوطنين

وبهذا القرار، ستستمر معاناة ما يقارب ثلاثين ألف نازح من سكان المخيمين لثلاثة أشهر إضافية على الأقل

يُشار إلى أن قرية اللبن الشرقية، تتعرض منذ عدة أشهر لإغلاق مدخلها الرئيسي، واقتحامات يومية

وأضاف أن قوات الاحتلال سيرت دوريات راجلة في منطقة البوابة، وأغلقت المحلات التجارية فيها.