#نابلس

وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع وأجرت جولات استفزازية للمواطنين فيها.

ما أدى لاندلاع مواجهات، أطلق خلالها المستوطنون الرصاص الحي، دون أن يبلغ عن إصابات.

وأشار إلى أن، الموقع يتعرض لاقتحامات متكررة من المستوطنين، التي ازدادت حدتها خلال العامين الماضيين.

بهدف التضييق على المواطنين، ودفعهم إلى ترك أراضيهم لصالح التوسع الاستيطاني.

أفاد رئيس المجلس القروي أحمد أبو صنوبر، بأن جرافات الاحتلال واصلت أعمال تجريف في أراضي غرب القرية

وأضاف ارزيقات أن الشرطة أبلغت النيابة العامة، فيما باشرت شرطة المرور التحقيق للوقوف على أسباب الحادث.

وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال نصبت حاجزا في محيط بلدية برطعة، ودققت في هويات المواطنين.

وأفادت طواقم إسعاف عقربا بأنها نقلت المصاب إثر المواجهات التي اندلعت عقب اعتداء المستوطنين

قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وداهمت محلا للصرافة في البلدة، قبل انسحابها.

وأجبرت أصحاب المحال التجارية على إغلاق أبوابها، كما منعت تنقل المواطنين في شوارع البلدة.

وأشارت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع.

وسيرت آلياتها العسكرية في شوارعه، وتمركزت في أنحاء متفرقة من المخيم

يُشار إلى أن قرية اللبن الشرقية، تتعرض منذ عدة أشهر لإغلاق مدخلها الرئيسي، واقتحامات يومية

وأفادت مصادر محلية بالبلدة، بإصابة أحد المواطنين بالرصاص الحي في القدم، إثر هجوم للمستعمرين على القرية.

وأكد إشتيوي، أنه منذ بداية العام الحالي تم إقامة 23 بؤرة استيطانية جديدة، وغالبتها تصنف بالرعوية.