المجاعة

إن من يذرف الدمع على صورة دافيد ولا يرى في ملامح الطفل الغزيّ ملامح الإنسانية المكلومة، فقد حجب بصره وبصيرته عن أعظم ما يمكن للإنسان أن يملكه: حس العدالة. وإن من يذكر اسم أسير إسرائيلي ولا يجرؤ على تس

التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية دقت ناقوس الخطر، مشيرة إلى أن نحو 22% من سكان غزة مهددون بالموت جوعاً، وسط انعدام تام للغذاء والمياه والخدمات الطبية.

انتقدت " الأونروا "، استخدام إسرائيل للإنزال الجوي للمساعدات في قطاع غزة ، قائلة إن تلك الآلية في إيصال المساعدات "لن تنهي" المجاعة المتفاقمة.

في ظل الحرب المستمرة والعدوان المتواصل على قطاع غزة، وفي ظل استمرار الحصار الإنساني والاغاثي لأكثر من أربعة شهور على التوالي ، بسبب إغلاق الاحتلال للمعابر والمنافذ الإنسانية ، تستمر المجاعة الإنسانية