الأمم المتحدة: الضفة الغربية تشهد أكبر نزوح منذ 1967 ونحذر من "تطهير عرقي"
نشر بتاريخ: 2025/07/20 (آخر تحديث: 2025/07/20 الساعة: 22:08)

قالت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، في تحذير لها من أن النزوح الجماعي في الضفة الغربية المحتلة بلغ مستويات غير مسبوقة منذ بدء احتلال "إسرائيل" للضفة قبل نحو 60 عاما.

وأضافت الأمم المتحدة، إن العدوان الإسرائيلي الذي بدأ في شمال الضفة الغربية في كانون الثاني/ يناير شرّد عشرات آلاف الأشخاص، ما يثير مخاوف من احتمال وقوع "تطهير عرقي".

وصرحت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، جولييت توما، بأن "العملية العسكرية (الإسرائيلية) هي الأطول مدة منذ "الانتفاضة الثانية" في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

وقالت للصحافيين في جنيف عبر اتصال بالفيديو من الأردن، إن ما يحدث "يؤثر على العديد من مخيمات اللاجئين في المنطقة، ويتسبب في أكبر نزوح سكاني للفلسطينيين في الضفة الغربية منذ عام 1967".

بدورها حذّرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من أن النزوح القسري الجماعي على يد قوات الاحتلال قد يرقى إلى مستوى "تطهير عرقي".

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على محافظات شمالي الضفة الغربية المحتلة في كانون الثاني/يناير، وتحديدا جنين وطولكرم، "لا يزال حوالي 30 ألف فلسطيني مهجّرين قسرا"؛ بحسب المتحدث باسم مفوضية حقوق الإنسان ثمين الخيطان.