متابعات: يبدأ السد حملة الدفاع عن لقبه بطلاً للدوري القطري لكرة القدم بلقاء قطر السبت في افتتاح النسخة الجديدة، وسط رغبة كبيرة في تأكيد الهيمنة.
وتنطلق النسخة الجديدة على وقع مستجدات عبر السماح بتسجيل 10 لاعبين أجانب شريطة وجود ستة منهم في الملعب، مع إجراء التبديلات بينهم.
واحتفظ «الزعيم» باللقب في الموسم الماضي للمرة الثانية توالياً والثامنة عشرة في تاريخه، برقم قياسي وبفارق 10 ألقاب عن أقرب مطارديه الدحيل، والريان.
السد يضم البرازيلي فيرمينو: وعزز السد صفوفه هذا الموسم بثلاث صفقات أبرزها ضم المهاجم البرازيلي روبرتو فيرمينو لاعب ليفربول الإنجليزي السابق القادم من الأهلي السعودي بعدما توّج معه بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة، واختير أفضل لاعب في البطولة.
واعتمد السد سياسة مغايرة بعدما اكتفى بضم لاعبَين شابَين هما الإسباني ياو بريم (19 عاماً) موهبة أكاديمية لاماسيا والأوروغوياني أوغستين سوريا (20 عاماً).
واحتفظ فريق المدرب الإسباني فليكيس سانشيس بجل قوامه من الموسم الماضي مبقياً على البرازيليين كلاودينيو وباولو أوتافيو وجيوفاني هنريكي، إلى جانب الإسباني رافا موخيكا والجزائري يوسف عطال.
قال سانشيس عشية الفوز بكأس الأحرار الودية على حساب الوداد الرياضي المغربي بركلات الترجيح 5-4 بعد تعادلهما 1-1 في الوقت الأصلي: «سندخل تحدياً جديداً في موسم آخر، وبطموحات كبيرة أيضاً».
وأضاف: «سيكون موسماً شاقاً وطويلاً على عدة جبهات ومناسبات، لكن تقاليد الفريق تحتّم عليه أن يكون منافساً في كل بطولة، لذا نتطلع لظهور قوي على الصعيدين المحلي والقاري».
أما الوافد الجديد فيرمينو الغائب عن مباراة كأس الأحرار لعدم اكتمال الجاهزية، فقال: «الهدف من وجودي في نادٍ معتاد على الألقاب هو تحقيق المزيد من الإنجازات. الأمر لا يتعلق فقط بالأرقام الفردية، بل خدمة المجموعة».
وأضاف: «سأبذل قصارى جهدي كي أساعد الفريق على الظفر بدوري أبطال آسيا للمرة الثالثة في تاريخ النادي، وبالطبع هذا يحتاج لتضافر كافة الجهود».
في المقابل، أجرت إدارة نادي قطر الكثير من التغييرات بعدما أنهى الفريق الدوري الماضي في المركز العاشر، فتعاقدت مع المدرب الإسباني «تينتين» ماركيز لوبيس مدرب منتخب قطر الأسبق، وضمت العديد من اللاعبين الجدد.
الدحيل لتجاوز الكبوة: يسعى مطاردو السد لفرض واقع جديد عبر خطف اللقب، يأتي في مقدمتهم الدحيل الغريم الذي اكتفى بالوصافة بعدما تصدر النسخة الماضية 17 أسبوعاً وتنازل عنها في الأمتار الأخيرة.
ويستهل الدحيل مشواره أمام الشحانية في مواجهة من المفترض أن تكون في المتناول لفريق عرف عملية أشبه بالغربلة، مع عودة المدرب القديم الجديد جمال بلماضي الذي قاد الفريق خلال حقبة ذهبية ما بين 2015 حتى 2018 حقق خلالها كل الألقاب المحلية الممكنة من دوري وكأس الأمير وكأس قطر.
وتعاقد النادي مع العديد من اللاعبين منهم لاعب وسط باريس سان جيرمان الفرنسي السابق الإيطالي ماركو فيراتي، والسنغالي يوسف سبالي، والبولندي كريستوف بيونتيك والجزائري عادل بولبينة والمدافع الكاميروني جان شارل كاستليتو، وأخيراً البرازيلي لوكاس سيلفا (توتا).
ويتطلع الغرافة، الذي أنهى الموسم على نحو مثالي بالظفر بكأس الأمير، لبداية مثالية عندما يلتقي أم صلال.
ونشدت الإدارة الاستقرار فأجرت تعاقدات تكميلية بضم المدافع الجامايكي مايسون هولغيت والمهاجم الإسباني ألفارو دغالو وأبقت على الـ«ميرنغي» السابق خوسيلو والثنائي الجزائري ياسين إبراهيمي والتونسي فرجاني ساسي.
في المقابل، أجرى أم صلال تغييرات شاملة بعدما نجا من الهبوط عبر الملحق، فأعاد المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون، وأبرمت الإدارة جملة من التعاقدات مع أجانب ومواطنين.
ويبحث العربي، الساعي لطيّ صفحة ظهور باهت في الموسم الماضي مكتفياً بالمركز التاسع، لبداية جيدة بمواجهة قوية أمام الوكرة.
وتعاقد «فريق الشعب» مع كل من الفرنسي جوردان فيريتو والمهاجم الإسباني بابلو سرابيا والكيني مايكل أولونغا من الدحيل.
ولم يكن الوكرة الذي نشط في الـ«ميركاتو» (سوق الانتقالات) بأفضل حال بعدما أنهى الدوري ثامناً، فتعاقد مع المدرب الإسباني فيسينتي مورينيو وضم العديد من الوجوه الجديدة.
بدوره يأمل الريان في أن يظهر بوجه مغاير بعدما تراجع للمركز الخامس في الموسم الماضي، وخسر نهائي كأس الأمير أمام الغرافة.
ويواجه الريان فريق السيلية الصاعد للتو، وسط كفة تبدو راجحة على الورق للاعبي المدرب البرتغالي أرتور جورج.
وسيلتقي الأهلي، الذي أنهى النسخة الماضية رابعاً، مع الشمال الذي قدّم مستوى طيباً رغم حلوله خامساً.
واحتفظ الفريقان بمدربيهما الكرواتي إيغور بيكسان والإسباني ديفيد براتس، وأبرما العديد من التعاقدات بغية الظهور بمستوى أفضل.