متابعات: هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، منشآت سكنية وزراعية في كل من بيت لحم والأغوار الشمالية، في إطار سياسة متواصلة تستهدف التضييق على الأهالي وحرمانهم من حقهم في البقاء بأراضيهم.
ففي بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية، هدمت قوات الاحتلال غرفة سكنية في قرية الرشايدة شرقي المدينة.
وأفاد مصدر محلي بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية، وباشرت بهدم غرفة تعود ملكيتها للمواطن علي محمد رشايدة، في إطار سياسة التضييق على السكان في المنطقة الشرقية للمحافظة.
يذكر أن قرية الرشايدة والمناطق المحيطة بها تتعرض بين الحين والآخر لاعتداءات متكررة من قبل قوات الاحتلال، تشمل الهدم والإخطارات بالترحيل، ما يزيد من معاناة الأهالي ويهدد استقرارهم في أراضيهم.
وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال، تجمع عين الحلوة في الأغوار الشمالية وشرعت بعمليات هدم.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة صباحا وشرعت بتنفيذ عمليات هدم لمنشآت المواطنين، حيث طالت عمليات الهدم منشآت كل من: جهاد جابر، وفاطمة عليان، بالإضافة إلى منشآت المواطن قدري عليان وأبنائه.
بذكر أن مناطق الأغوار الشمالية تشهد اعتداءات يومية من المستعمرين الذين يهاجمون مساكن المواطنين ويعتدون عليهم، كما يعملون على سرقة وتدمير ممتلكاتهم، بالإضافة إلى ملاحقة الرعاة في المراعي والاعتداء عليهم وعلى مواشيهم.
كما تشهد اقتحامات وانتهاكات متصاعدة من قوات الاحتلال تتمثل بالإخطارات وعمليات الهدم والاستيلاء على ممتلكات المواطنين.