يواصل الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ 163، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.

واستشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون جراء قصف بطائرات الاحتلال المروحية استهدف شقة سكنية في محيط مفترق الغفري وسط شارع الجلاء في مدينة غزة.

يأتي ذلك، فيما استشهد طفل وأصيب عدد من المواطنين، في قصف على منطقة الصفطاوي شمال المدينة.

واستشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون جراء قصف بطائرات الاحتلال استهدف منزلاً لعائلة أبو زبيدة في بلوك 7 بمخيم البريج وسط قطاع غزة.

وأفاد مراسلنا، باستشهاد عدد من المواطنين جراء قصف منزل يؤوي نازحين وسط شارع البصة في مدينة دير البلح، فيما تواصل طائرات الاحتلال المروحية شن غارات على المدينة.

واستشهد مواطنان اثنان، وأصيب آخرون جراء قصف بطائرة مسيرة استهدف خيمة تؤوي نازحين في محيط مدرسة السوارحة غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

واستشهد ستة مواطنين وأصيب آخرون جراء قصف بطائرات الاحتلال استهدف خيمة تؤوي نازحين في محيط شارع الطينة في منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة.

وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.

ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش حتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.

وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.

واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 62744 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 158259، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.

في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.