وزير الجيش ورئيس الأركان يُهدّدان بهجوم شديد على غزة
نشر بتاريخ: 2025/09/16 (آخر تحديث: 2025/09/16 الساعة: 20:07)

تل أبيب: هدّد وزير  جيش الاحتلال يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان إيال زامير، اليوم الثلاثاء، بشن هجمات شديدة على مدينة غزة ، تزامنًا مع بدء العملية البرية.

وادّعى كاتس خلال لقائه مع ضباط الفرقة 162، التي تشارك قواتها في الاجتياح البري لمدينة غزة، أن "الأخوين سنوار دمرا غزة وعز الدين الحداد (قائد كتائب القسام) سيؤدي إلى خرابها.

وتابع، إنه إذا لم تحرر حماس الأسرى وتلقي سلاحها، فإن غزة ستدمر وتتحول إلى نصب تذكاري لمقاتلي حماس، "ويجب العمل بكل القوة واستهداف العدو من أجل الدفاع عن جنودنا.

وقال كاتس، على خلفية بدء اجتياح مدينة غزة، اليوم، إنه نتواجد في نقطة الاختبار الأكثر أهمية من أجل استكمال وحسم هذه المعركة. ونحتاج إلى أمرين فقط من حماس وهي لم تنفذهما طواعية، وهما تحرير  الأسرى وإلقاء سلاحها.

وبحسبه، فإنه كلما تكون قوة الهجوم أشد، سيؤدي إلى هزيمة حماس أولا وإنشاء رافعة أكبر لتحرير الأسرى.

وادعى كاتس أنه "فقط عندما قررنا أن نسيطر على غزة، عادوا (في حماس) إلى التداول في لم يكونوا مستعدين للتداول به سابقا.

وتابع أنه نريد السيطرة على مدينة غزة لأنها تشكل اليوم الرمز الأساسي لحكم حماس. وإذا سقطت غزة اليوم، مثلما يقولون هم، فإنهم سيسقطون. وإذا سقطوا، سنتمكن من اختصار الطريق لتحقيق الأهداف التي نريدها بصورة أسرع.

واعتبر كاتس، أنه في نهاية المطاف هذا اختبار للقدرات والإرادة والإنجازات. وإذا عملتم أنتم وباقي الفرقة العسكرية مثلما فعلتم واستمريتم، أعتقد أنه ستكون هناك نقطة انكسار التي آمل أن نصل إليها ونوفر على أنفسنا الكثير من أجل تحقيق الغاية".

بدوره، أجرى رئيس أركان الجيش  إيال زامير، تقييما للوضع مع قائد القيادة الجنوبية للجيش، يانيف عاسور، وقائد الفرقة العسكرية 98، غاي ليفي، وضباط آخرين، في قطاع غزة.

وأضاف أنه "بالأمس عمّقنا التوغل إلى قلب مدينة غزة، الذي يشكل منطقة حيوية لحماس. لقد تغير التهديد ضدنا، لكن نحن أيضا تغيرنا، وجئنا مستعدين أكثر، وهذه عملية ذات أهمية قصوى لاستمرار الحرب.