متابعات: بدأت اللجنة الوطنية لتعينات 2005، أولى فعالياتها للضغط على السلطة الفلسطينية، بشأن ملف موظفي تفريغات 2005، الذين يطالبون بتثبيتهم كموظفين رسميين من قبل السلطة الفلسطينية.
بدوره، قال نائب مسؤول اللجنة الوطنية لتعينات 2005 أدهم خلف، "بدأنا بالفعاليات التي تم الإعلان عنها الخميس الماضي، من خلال إنشاء خيمة اعتصام، ستكون مفتوحة على مدار الليل والنهار".
وأضاف، "منذ 15 عامًا نعانى بسبب وجود أطراف في السلطة، تدعى أن موظفي 2005 لم يكملوا إجراءاتهم التوظيفية"، مؤكدًا على امتلاء موظفي تفريغات 2005 الشهادات التي تثبت بأنهم موظفين رسميين، كان لهم دوام رسمي في مقرات السلطة.
وتساءل خلف، عن سبب المماطلة، في ظل وجود قرار من الرئيس محمود عباس، بإنهاء ملفات قطاع غزة، وعلى رأسها تفريغات 2005.
وأشار إلى أن اللجنة لديها برنامج متعدد الفعاليات، يتضمن وقفات احتجاجية، وأمسيات تضم كافة أطياف المجتمع الفلسطيني.
وأردف خلف، "نجد تفاعل والتفاف شعبي وجماهيري من الشارع الفلسطيني، نحو قضيتنا "، لافتًا إلى أن لجنته حددت الساعة الخامسة مساءًا يوميًا لاجتماعها، فيما ستعلن عن مخرجاته يوميًا في السادسة مساءًا.
وأعرب عن أسف اللجنة الوطنية لتفريغات 2005، لفقدانها الثقة في كافة القيادات، بسبب عدم إيفاءها بوعودها.
ومن جانبها، جددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إسنادها لموظفي تفريغات 2005 في مطالبهم بالحصول على كامل حقوقهم، واعتمادهم كموظفين رسميين، وتعويضهم ماليًا ومعنويًا.
وأفادت الجبهة في بيان، "لا يمكن القبول باستمرار معاناة هؤلاء الموظفين، وتعرضهم الدائم للابتزاز والوعودات الزائفة لحل مشاكلهم، محذرة من استخدام قضيتهم ومعاناتهم في إطار الدعاية الانتخابية".
وطالبت الحكومة الفلسطينية إلى العمل فورًا على اعتمادهم وضمان حقوقهم كاملة، ومن بينها حقهم في التأمين الصحي والعلاوات والمكافآت أسوة بباقي الموظفين.
وشدت الجبهة على أن حل هذه القضية العادلة بسرعة قصوى؛ يضع حدًا لمعاناتهم وآلامهم، ويوفر مناخات إيجابية لممارسة العملية الديمقراطية، خصوصًا وأن هؤلاء الموظفين قد دفعوا ضريبة الانقسام والأوضاع المعيشية الصعبة على مدار السنوات الماضية.
ودعت الجبهة الشعبية جميع أبناء الشعب الفلسطيني للمشاركة الواسعة والحاشدة في كافة الاعتصامات والاحتجاجات التي تنظمها لجنة تفريغات 2005 في قطاع غزة.