نشر بتاريخ: 2025/07/04 ( آخر تحديث: 2025/07/04 الساعة: 01:44 )

إعلام الاحتلال: نحن على أعتاب يوم حاسم بشأن صفقة الأسرى

نشر بتاريخ: 2025/07/04 (آخر تحديث: 2025/07/04 الساعة: 01:44)

الكوفية تصاعدت التصريحات الإسرائيلية المتعلقة باتفاق قريب على مقترح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتي أعقبت إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إبرام الصفقة وشيك، وقد يتم الإعلان عنه الإثنين المقبل.

والتأم "الكابينت" الإسرائيلي المصغر، الليلة، في "تل أبيب"، لبحث "سيناريوهات المرحلة المقبلة"، بما يشمل إمكانية التوصل إلى "اتفاق إقليمي شامل"، وفق ما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.

تزامن مع ذلك، خرج المئات في مسيرة بـ "تل أبيب" للمطالبة بإعادة الأسرى، فيما أضرم متظاهرون النار في أحد شوارع المدينة.

ونقلت مراسلة القناة 13 موريا أسراف، عن استغراب مسؤولين كبار ومقربين من حاشية نتنياهو، من تصرف نتنياهو خلال الأيام الأخيرة.

وأضافت أنه في الغُرف المُغلقة، لم يكن يحب سماع جملة إنهاء الحرب، لكن يبدو هناك شيء تغير فهو ملهوف على الصفقة ويتقبل فكرة إنهاء الحرب.

وأضافت المراسلة "نحن على أعتاب يوم حاسم للغاية فيما يتعلق بقضية المختطفين، حيث التقديرات تشير إلى أنه الليلة، ستُقدم حماس ردها على الاقتراح الأخير".

وتابعت "الرد، كما يُقدر، سيكون إيجابياً وسيسمح بإرسال وفود إلى محادثات تقارب على الفور".

لكن صاحب خطة الجنرالات، اللواء احتياط غيورا آيلاند، وهو الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي، فقال إنه قد يتم التوصل إلى صفقة مع حماس، لكن هذه ليست الصفقة التي تحتاجها "إسرائيل".

وتابع "مخطط ويتكوف فرضته إسرائيل على نفسها، ويتحدث عن إعادة نصف الأسرى فقط، وهذا أمر كارثي".

وفيما يعارض الوزيران بن غفير وسموتريتش توقيع الصفقة وإنهاء الحرب، فإن هناك، وفقًا لـ يديعوت أحرونوت، أغلبية كبيرة مؤيدة لصفقة التبادل في الكابينت والحكومة، ولا يُستبعد أن ينضم بيني غانتس مجددًا إلى الحكومة.

وهاجم رئيس حزب "الديمقراطيين" يائير غولان الوزيرين "بن غفير" و"سموتريتش"، وكتب في منشور عبر منصة اكس: "الثنائي الفاشل، الذي يدير جبهة مانعة ضد إعادة الرهائن، لا يمثل الصهيونية ولا يستحق الجلوس حول طاولة الحكومة، ومن يُبقِيهم هناك، لا يستحق قيادة إسرائيل ليوم إضافي."