نشر بتاريخ: 2025/09/03 ( آخر تحديث: 2025/09/03 الساعة: 14:35 )

إسرائيل: توقيف 13 متظاهرا في احتجاجات تطالب بإعادة الأسرى

نشر بتاريخ: 2025/09/03 (آخر تحديث: 2025/09/03 الساعة: 14:35)

الكوفية متابعات: أوقفت شرطة الاحتلال، اليوم الأربعاء، 13 متظاهرا خلال احتجاجات في القدس الغربية طالبت بإعادة الأسرى من قطاع غزة ولو على حساب وقف الحرب المستمرة منذ 23 شهرا.

وأعلنت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة إطلاق فعاليات احتجاجية في القدس الغربية ليوم واحد لمطالبة الحكومة بقبول اتفاق إعادة الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

وتركزت الاحتجاجات في محيط منزل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ومحيط الكنيست والوزارات الحكومية.

وأضرم محتجون النار في إطارات سيارات وحاويات قمامة على مقربة من منزل نتنياهو ما أدى إلى اندلاع نيران في عدد من السيارات، وفقا للشرطة الاحتلال.

وقالت الشرطة، في بيان أرسلت نسخة منه،  قام عدد قليل من المشاركين في المظاهرات بخرق النظام العام، حيث صعدوا إلى سطح أحد المباني، وعرّضوا أنفسهم للخطر ولم يمتثلوا لتعليمات أفراد الشرطة، وقاموا باستفزازات، وعلقوا لافتات، وحتى أطلقوا قنبلة دخان".

وكانت تشير بذلك إلى صعود متظاهرين على سطح المكتبة الوطنية الإسرائيلية القريبة من الكنيست.

وأضافت، طلب أفراد شرطة من المتظاهرين الذين صعدوا إلى السطح النزول فورًا بسبب الخطر الكبير الناتج عن أفعالهم وسلوكهم المخل بالنظام".

وتابعت الشرطة: "في مرحلة لاحقة، نزل المحتجون عن السطح وتم توقيفهم من قبل الشرطة"، مشيرة إلى أنه "حتى الآن تم توقيف 13 متظاهراً وتمت إحالتهم إلى مركز الشرطة.

وبدأت الفعاليات التي أطلق عليها المتظاهرون اسم "يوم التشويشات"، في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء، وتستمر طوال اليوم حتى ساعات المساء.

وتأتي الفعاليات في إطار محاولة الضغط على الحكومة الإسرائيلية للقبول بالمقترح الذي قدمه الوسطاء لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة والذي قبلته " حماس .

أظهرت مقاطع فيديو وصور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي متظاهرين وهم يرفعون لافتة في الاحتجاجات كتب عليها "أوقفوا الحرب".

وفي 18 أغسطس/آب المنصرم وافقت "حماس" على مقترح للوسطاء بشأن صفقة جزئية لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، إلا أن إسرائيل لم ترد على الوسطاء، رغم تطابق بنوده مع مقترح سابق طرحه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ووافقت عليه تل أبيب.

وبدلا عن ذلك، يدفع نتنياهو نحو احتلال مدينة غزة بدعوى إطلاق سراح الأسرى وهزيمة "حماس" وسط تشكيك كبير في إمكانية تحقيق ذلك من قبل معارضين ومسؤولين سابقين وتأكيد الجيش الإسرائيلي أن العملية تشكل خطرا على حياة الأسرى.

وتقدر تل أبيب وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلّفت 63 ألفا و633 شهيداً، و160 ألفا و914 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وآلاف المفقودين، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 367 فلسطينيا بينهم 131 طفلا.