نشر بتاريخ: 2025/10/01 ( آخر تحديث: 2025/10/01 الساعة: 16:15 )

فرانس برس: حماس تريد تعديل بعض بنود خطة ترمب ومن بينها نزع السلاح

نشر بتاريخ: 2025/10/01 (آخر تحديث: 2025/10/01 الساعة: 16:15)

الكوفية متابعات: ذكر مصدر قريب من حماس لفرانس برس، أن الحركة تسعى لتعديل بعض بنود خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للسلام في قطاع غزة، من بينها بند نزع السلاح ومغادرة مقاتليها القطاع.

وقال مسؤول فلسطيني قريب من حماس لوكالة فرانس برس إن الحركة «تريد تعديل بعض بنود خطة ترمب مثل نزع السلاح وإبعاد كوادر من حماس والفصائل».

وأشار الى أن «المشاورات مكثَّفة على مدار الساعة داخل قيادة الحركة في فلسطين والخارج، ومع الوسطاء»، موضحًا أن 4 لقاءات عقدت يوم الإثنين في الدوحة مع الوسطاء القطريين والمصريين «في حضور مسؤولين أتراك».

وذكر أن حماس «أبلغت الوسطاء بضرورة توفير ضمانات دولية للانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة ولعدم خرق إسرائيل وقف إطلاق النار».

وكانت قطر قد أعلنت أن محادثات ستجري، مساء الثلاثاء، في الدوحة مع حماس وتركيا ومصر، لمناقشة خطة الرئيس الأميركي.

حماس تواصل دراسة الخطة

من جهة أخرى، قال مصدر مقرب من حركة حماس إن الحركة تواصل، اليوم الأربعاء، دراسة خطة ترمب بشأن غزة، وذلك لليوم الثالث، فيما رفضت فصائل فلسطينية أخرى المقترح.

وأمهل ترمب، يوم الثلاثاء، حركة حماس «3 أو 4 أيام» للرد على الخطة التي كشف عنها هذا الأسبوع مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

ودعم نتنياهو المقترح الذي يتضمن إنهاء الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ نحو عامين على الحركة.

وقال مسؤول فلسطيني مطلع على مداولات حماس مع الفصائل الأخرى لرويترز: «قبول الخطة مصيبة ورفضها مصيبة أخرى، ولا يوجد خيارات جيدة لكن ما يمكن قوله هو أن هذه الخطة هي خطة نتنياهو وتم التعبير عنها بواسطة ترمب».

وأضاف أن «حماس حريصة على أن تنهي الحرب وأن تنهي الإبادة وستقوم بالرد بالشكل الذي يستجيب ويخدم المصالح العليا للشعب الفلسطيني».

خطة ترمب بشأن غزة

وتنص خطة ترمب التي كشف عنها يوم الإثنين الماضي، ووافق عليها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، على وقف فوري للحرب في قطاع غزة فور موافقة طرفي الحرب على الخطة، على أن يلي ذلك الإفراج عن جميع المحتجزين في قطاع غزة وعن مئات الأسرى الفلسطينيين.

وتتألف خطة ترمب من 20 بندا، منها أيضا نزع سلاح حركة حماس وخروج مقاتليها من القطاع إلى دول أخرى، وإدارة غزة من لجنة فلسطينية من التكنوقراط والخبراء الدوليين، بإشراف مجلس يترأسه ترمب نفسه ومن أعضائه رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.

وتنسحب إسرائيل تدريجيا من القطاع، بموجب الخطة، إلا أنها تحتفظ «بحزام أمني».

وأفاد مصدر ثانٍ مطلع قريب من المفاوضات في الدوحة فرانس برس عن وجود «رأيين في حماس: الأول يؤيد الموافقة غير المشروطة على الخطة، ووقف إطلاق النار على أن يتولى الوسطاء ضمان تنفيذ إسرائيل للخطة» والطرف الثاني «لديه تحفظات كبيرة على بنود مهمة منها رفض عملية نزع السلاح وإبعاد أي مواطن الى الخارج».

وتابع أن هذا الطرح «يؤيد الموافقة المشروطة مع إيضاحات حتى لا يتمّ إعطاء شرعية لاحتلال قطاع غزة وتجريم المقاومة».

وأكّد المصدر القريب من حماس أنه «لا قرار نهائيا بعد في حماس حتى الآن»، مضيفا أن الحركة «تحتاج ليومين أو ثلاثة أيام على الأغلب، وستصدر بيانا رسميا» عن موقفها و«تُبلغ الوسطاء به».

وتوعّد ترمب، أمس الثلاثاء، حركة حماس بمصير قاتم وأمهلها 3 أو 4 أيام للرد على خطته للسلام.