دحلان ورؤيته لمتطلبات المرحلة القادمة والعاجلة لغزة

ثائر أبو عطيوي
دحلان ورؤيته لمتطلبات المرحلة القادمة والعاجلة لغزة
الكوفية يطل علينا القائد الوطني محمد دحلان عبر صفحته الشخصية على الفيسبوك ليبعث روح الأمل الإنساني والتفاؤل الوطني من جديد لشعبنا في قطاع غزة، من خلال رؤية واضحة ذات نقاط محددة لمتطلبات المرحلة القادمة بعدما انتهت الحرب ، والتي تتضمن جميعها البعد الانساني لانتشال غزة من وحل النكبة والدمار وانقاذ الحياة الإنسانية والنهوض بها اخلاقيا ووطنيا ، من أجل عملية تأهيل وبناء الإنسان الذي صارع الموت وتمسك بالحياة من أجل هذا اليوم التي انتهت به الحرب، ليقف على قدميه وينهض ويستمر في مواصلة مشوار الحياة نحو التطلع لواقع قادم أفضل.
لقد قدم القائد الوطني محمد دحلان في اطلالته الموجزة عبر صفحته على الفيسبوك ذات العمق الوطني والبعد والانساني الذي يحتاجه شعبنا العظيم في قطاع غزة ، نموذجا متكاملا لأولويات ومتطلبات المرحلة المقبلة والعاجلة، لتكون بمثابة قاعدة انطلاق نحو البناء الإنساني ، ضمن رؤية تسعف غزة على مواصلة السيرة والمسيرة الإنسانية والوطنية بخطى واثقة.
متطلبات المرحلة القادمة التي أوجزها القائد الوطني محمد دحلان هي متطلبات كافة أهلنا في القطاع، الذين يسعون جميعا لتحقيقها وانجازها من خلال تكاثف الجهود الفلسطينية والعربية والعالمية للوقوف بجانب غزة بعد الحرب، والتأسيس المبدئي لحياة إنسانية تليق بحجم التضحيات العظيمة.
لقد ركز القائد الوطني محمد دحلان في حديثه عبر صفحته على الفيسبوك على الجانب الإنساني، الذي هو الأهم والأكثر أهمية وهو ما يعني تفصيليا قطاع غزة ، وهذا من خلال مطالبته في تحقيق متطلبات المرحلة القادمة من وقف حرب الإبادة وحماية الأرواح وتوفير مستلزمات الحياة من طعام ومياه ودواء وكافة الاحتياجات اللوجستية التي يحتاجها سكان القطاع وخصوصًا المدمرة منازلهم من مستلزمات للسكن والإيواء، إضافة لتركيز القائد الوطني على ضرورة إشاعة السلم الاهلي والمجتمعي، بعد حرب مدمرة استمرت لعامين متتالين ، تحتاج نهايتها إلى إشاعة الهدوء والاستقرار والتكاثف الإنساني والمجتمعي وإشاعة المحبة والتآلف بين كافة أبناء قطاع غزة.
القائد الوطني محمد دحلان في حديثه عبر صفحته على الفيسبوك قام بتعزيز صمود شعبنا في قطاع غزة، من خلال التعبير عنهم وعن احتياجاتهم ، ضمن رؤية تعبر عن حال لسان كل مواطن ، وهذا لأن القائد الوطني محمد دحلان وقف شامخا مع غزة في أحلك ظروفها منذ اندلاع اليوم الأول للحرب، ولم يتخلى أو يتوانى لحظة عن تقديم كافة المستلزمات والخدمات التي تحتاجها غزة.
في المقابل فإن كافة سكان القطاع على ثقة ويقين بإخلاص ووفاء القائد محمد دحلان لهم ولغزة، وهذا لأنهم على قناعة تامة أن القائد محمد دحلان ، اول من قاد زمام المبادرة الأولى ، وخاض غمار التجربة الإنسانية والوطنية مع غزة جنبا إلى جنب، ضمن التزامه الكامل والتام بكافة متطلبات القطاع وسكانه ومؤسساته الصحية والمجتمعية والخدماتية، وانجازها، والعمل على إيصالها للقطاع بشكل عاجل ومستمر.
سلام لغزة من ابنها المناضل القائد الوطني محمد دحلان، الذي أثبت معنى الانتماء الوطني والوفاء الإنساني لغزة ، الذي كان ومازال حاضنة إنسانية ورافعة وطنية لها، من خلال إيمانه الراسخ أن غزة تستحق الحياة وجديرة بثقافة الحياة لا الموت، الحياة الواعدة المطمئنة التي تبعث الأمل في مستقبل وطن قادر على تحقيق النجاحات والانجازات.