هآرتس: أذربيجان ستتحفظ إزاء المشاركة في القوة الدولية بغزة

هآرتس: أذربيجان ستتحفظ إزاء المشاركة في القوة الدولية بغزة
الكوفية متابعات: زار قائد القيادة الوسطى للجيش الأميركي (سنتكوم) براد كوبر، المسؤول عن تنظيم القوة الدولية التي سيتم إدخالها إلى قطاع غزة بموجب خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، العاصمة الأذربيجانية باكو، يوم السبت الماضي، والتقى مع الرئيس إلهام علييف ووزير الدفاع، ذاكر حسنوف، ويرجح أن هدف الزيارة هو ضم أذربيجان إلى القوة الدولية في غزة.
لأذربيجان علاقات حسنة مع كل من الولايات المتحدة وتركيا وإسرائيل، لكن مصدرا إسرائيليا مطلعا أشار إلى أنه بسبب علاقاتها مع تركيا وإسرائيل، فإن أذربيجان ستتحفظ من المشاركة في القوة الدولية، وقال إن "الأذربيجانيين مترددون وليس مؤكدا أنه يريدون المشاركة"، وفق ما نقلت عنه صحيفة "هآرتس" اليوم، الثلاثاء.
وأضاف المصدر أنه "من جهة هم يريدون الاستجابة للأميركيين عندما يطلبون شيئا ما منهم، والطلب وصل فعلا. ومن الجهة الثانية، هم يدركون أن من شأن مشاركتهم أن تضعهم في مكان إشكالي جدا، لأن إسرائيل تريد نزع سلاح حماس بينما تركيا لا تريد نزع سلاح حماس، ولذلك ستحاول أذربيجان إيجاد طريقة كي لا تدخل إلى هذا المكان الحساس".
وقال مسؤولون أميركيون بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، إن قوات تركية وقطرية ستشارك إلى جانب الولايات المتحدة في استقرار القطاع، لكن قوات أميركية لن تدخل إلى القطاع وإنما ستكون مهمتها المراقبة والتنسيق.
لكن المصدر الإسرائيلي أشار إلى أن معظم المسؤولين الإسرائيليين يعارضون بشدة ضلوع تركيا، وخاصة عسكريا، في غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية قولها إنه "من الجائز أنه في إسرائيل لم يقدروا بشكل عميق مخاطر ضلوع عميق لتركيا في شؤون غزة عندما تم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بوساطتها. لكن جهات إقليمية تقول إن مصر وتركيا هما الدولتان الوحيدتان في المنطقة المؤهلتان وذات قدرة لوجستية للمساهمة في القوة الدولية الجاري إنشاؤها".