نشر بتاريخ: 2023/07/20 ( آخر تحديث: 2023/07/20 الساعة: 05:42 )

فصائل فلسطينية تهنئ الناجحين في امتحانات الثانوية العامة

نشر بتاريخ: 2023/07/20 (آخر تحديث: 2023/07/20 الساعة: 05:42)

 

هنأ نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر جميع الطالبات والطلبة الناجحين والمتفوقين في امتحانات الثانوية العامة لهذا العام، متمنياً لهم دوام التقدم والنجاح، وتبوأ مواقع علمية متقدمة في حياتهم الأكاديمية والعملية المقبلة. 

وثمن مزهر في بيان صحفي الجهود التي بُذلت من أجل ضمان نجاح سير امتحانات الثانوية العامة سواء من وزارة التربية والتعليم والمعلمين والمعلمات ومدراء المدارس والطواقم التي أشرفت على الامتحانات حتى إعلان النتائج، وصولاً لأولياء الأمور الذين سخروا كل الإمكانيات، ووفروا الأجواء المناسبة لأبنائهم الطلبة للوصول إلى محطة النجاح والتفوق. 

وأكد نائب الأمين العام أن إصرار شعبنا على تحصيل العلم والدراسة والنجاح والتفوق في ظل استمرار الاحتلال في عدوانه على شعبنا هو سلاح مهم في مواجهة الاحتلال والتحديات والمخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية، والتي تتطلب مواجهتها وجود جيل فلسطيني متعلم وواعي ومتقدم في جميع المجالات العلمية والأكاديمية.

ودعا إلى مراعاة ظروف الطلبة في ظل الأوضاع المعيشية التي يعاني منها ذويهم، وما يتطلبه ذلك من اتخاذ إجراءات تخفف من الأعباء المالية والإجراءات الأكاديمية على طريق مجانية التعليم، داعياً في الوقت ذاته الطلبة إلى اختيار التخصص المناسب الذي يساهم في خدمة المجتمع، ووفقاً لما يحتاجه سوق العمل.

وعاهد الطلبة وعوائلهم بأن الجبهة الشعبية ستواصل نضالها الحثيث في الدفاع عن حقوق الطلبة ومطالبهم العادلة، وتوفير كل الأجواء المناسبة للدراسة. 

وقدم تحية إجلال وإكبار إلى أرواح الشهداء الطلبة الذين ارتقوا أثناء وجودهم على مقاعدهم الدراسية، والأسرى الطلبة الذين تغيبوا قسراً نتيجة اعتقالهم من قبل الاحتلال.

من جهتها، هنأت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية جموع طلبة الثانوية العامة المتفوقين والناجحين وحصول العديد منهم على الدرجات الممتازة و التفوق في جميع الفروع العلمية و الادبية والمهنية  وغيرها رغم الظروف التي مروا بها من اعتداءات جيش الاحتلال خصوصاً عدوانه الإجرامي على مخيم و مدينة جنين وحصاره الرامي إلى تردي الأوضاع المعيشية بما فيها أزمة انقطاع الكهرباء في غزة . 

وفي الوقت الذي تتقدم فيه المبادرة الوطنية بالتهاني لهم و لذويهم فإنها تنحني إجلالاً وإكباراً لأرواح الشهداء الستة من طلبة الثانوية العامة الذين قتلهم جيش الاحتلال وتشد على أيدي عوائلهم وعلى أيدي وعوائل الثمانية وعشرين أسيرا ايضًا الذين حرمهم الاحتلال من الحصول على شهادة الثانوية العامة وزج بهم في سجونه ومعتقلاته. 

وتوجهت بالتحية للمعلمات و المعلمين الذين استأنفوا العملية التعليمية وقد آثروا قطع اضرابهم المطلبي تقديرًا لمصلحة الطلبة وتغليبها على مصالحهم الخاصة إذ يسجل هذا الموقف المشرف لهؤلاء المعلمين الذين يمثلون نموذجا طليعيا  للعلم ومنهلاً للمعرفة والتربية . 

وقالت: "في ظل ما يواجهه الطلبة من صعوبات للالتحاق بالجامعات جراء الأوضاع الاقتصادية السائدة في الضفة بما فيها القدس وغزة فإن المبادرة الوطنية تدعو إلى تذليل العقبات وإزالتها من أمامهم وبما يمكنهم جميعاً من الالتحاق بالتعليم الأكاديمي و الامتثال لخطة وطنية تلبي تحقيق طموحاتهم و إصدار قانون الصندوق الوطني للطلبة الجامعيين لدعم الطالب الجامعي و توفير المنح الدراسية و القروض دون فوائد سواء في الجامعات الفلسطينية او الخارجية و توزيعها بنزاهة و عدالة على من يستحقها دون تمييز. 

وهنأ عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تيسير خالد، الطلبة الناجحين في امتحانات الثانوية العامة، وخص بالذكر الطلبة المتفوقين وأبناء الشهداء والأسرى والجرحى والطلبة الفلسطينيين الذين أبلوا بلاء حسنا في عامهم هذا، رغم الظروف الصعبة التي مروا بها  في هذا العام الدراسي بالتحديد وما رافقه من حركة مطلبية عادلة للمعلمين، والظروف القاسية، التي تمر بها البلاد بفعل السياسة العدوانية البربرية  للطغمة اليمينية المتطرفة والفاشية الحاكمة في دولة الاحتلال في الفترة التي سبقت تقديم الامتحانات .

وأشاد بالنتائج التي حققها هؤلاء الطلبة في مختلف فروع الثانوية العامة، مؤكدًا على أن هذه النتائج هي ثمرة مباركة لجهود الطلبة وأهاليهم وجهود طواقم وكوادر وزارة التربية والتعليم وخاصة المعلمين، الذين عملوا كما في كل عام في ظروف استثنائية للوصول  بالعام الدراسي إلى نهايته الموفقة والمكللة بالنجاح .

ووجه النصيحة للطلبة الناجحين، الذين يرغبون في مواصلة طلب العلم في الجامعات إلى الاقبال على التخصصات التي من شأنها أن تساعدهم على الالتحاق بسوق العمل بسهولة بعد اكمال دراستهم الجامعية، خاصة في ظل ارتفاع معدلات البطالة في أوساط الخريجين وعجز الحكومات الفلسطينية المتعاقبة عن معالجة مشكلة باتت تعبر عن أبرز مظاهر الخلل في نظام تعليمي فلسطيني يعيد إنتاج نفسه كنظام فاشل على أكثر من مستوى وصعيد.